أكد الدكتور مصطفى السيد رائد علاج السرطان بجزيئات الذهب، أن الإسباب التى أدت إلى بحثه عن علاج للسرطان، هو إصابة زوجته بهذا المرض، قائلا: إنه أثناء قضاء أحد المصايف فى أمريكا بعد تقاعده على المعاش، أخذته فكرة ما هو كلمة "نانو تكنولوجى"، حيث اتضح له أن كل ما كان يدرسه، وكل ما يقوم بتصغير حجم المادة أكثر تجد صفات جديدة، فقرر، العودة إلى الدراسة مرة أخرى ليكتشف هذا العلاج الخطير، مضيفا أنه بعد عودته للعمل مرة أخرى لإعادة عدة أبحاث فى النانو تكنولوجى، وخلال عشر سنوات من العودة إصيبت زوجته بمرض السرطان.
وأضاف "السيد" خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامجها "المواجهة" المذاع على قناة NEWS EXTRA ، أنه فى ذلك الوقت فكر أن الذهب لا يتفاعل مع أى شئ، واكتشف أن الذهب يمكن أن يقتل الخلايا السرطانية، مضيفا أن قطعة الذهب من الممكن أن تبقى بجوتار الخلايا السرطانية ويتم تعرضها للضوء وتسخن قطعة الذهب فيتم تسيح الخلايا وقتلها دون تدخل كميائى داخل جسد الإنسان، مؤكدا أن التجربة تم عملها على خلايا سرطانية تفاعلت معها ولا يكون لها أثر جانبى أبدا، ويقضى تمام على الخلايا السرطانية.
وتابع الدكتور مصطفى السيد، أن العلاج بالذهب لابد من تجربتها على الحيوانات أكثر من مرة، حتى يتم تطبيقه على الإنسان، مؤكدا أن زوجته لم تلحق العلاج بجزيئات الذهب وتوفيت وهى مرضة بالسرطان، مضيفا أن التجارب تبدا من الفأر وإلى أن تصل إلى حيوان فى حجم مقارب للإنسان، وجميع التجارب تنجح بنسبة كبيرة، لافتا إلى أن هناك عالمة أجنبية عالجت 35 شخص بجزيئات الذهب ومضاف إلية مواد كميائية أخرى.
وأوضح أن السيدة الأمريكية جمعت أكثر من 10 مليون دولار، لعلاج المرضى من أمراض السرطان، مؤكدا أنه اجرى العديد من التجارب فى مصر وجميعها أتت بالنجاح بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة