ليفربول ضد برشلونة.. الريمونتادا ليست مستحيلة

منطقيًا بات فريق برشلونة الإسباني الأقرب لحجز تذكرة نهائي دوري أبطال أوروبا ليواجه الفائز من توتنهام الإنجليزي وأياكس الهولندي فى المباراة النهائية، فالفريق الكتالوني حقق فوزًا عريضًا في ذهاب نصف النهائي على ليفربول بثلاثية نظيفة قبل مباراة الإياب، إلى جانب أنه يمتلك الأسطورة ليونيل ميسي الذى بإمكانه قتل أى محاولة من الخصم للعودة بالنتيجة أو تحقيق ريمونتادا.

ولكن يبقى الأمل قائمًا لرفاق محمد صلاح لتحقيق ريمونتادا تاريخية خلال مباراة الإياب والعودة مجددًا باللقاء وهناك 3 أسباب تشير إلى إمكانية عودتهم نذكرهم فيما يلى:

1- دفاع ليفربول والحد من خطورة ميسى

ميسي اللاعب الأخطر على ليفربول

بالرغم من أن ليونيل ميسي من الصعب السيطرة عليه، ولكن إذا نجح فيرجيل فان دايك أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في التعامل معه عكس المباراة الكارثية التي قدمها في الذهاب فستكون نقطة الانطلاق للعودة والتأهل إلى النهائي للموسم الثاني على التوالي.

2- ساديو ماني

محمد صلاح

وبالرغم من غياب نجمي الفريق المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو عن المباراة للإصابة، إلا أن ليفربول يمتلك للعديد من النجوم الذين بإمكانهم ترجيح كفة الريدز، وأبرزهم السنغالي ساديو ماني الذى نجح في تسجيل هدفين بآخر مباراة ودية جمعت الفريقين في 2016، ويقدم اللاعب أداءً مميزًا هذا الموسم وينافس على جائزة هداف الدوري حتى الآن بتسجيله 20 هدفًا بفارق هدفين عن محمد صلاح المتصدر للسباق حاليا.

وكان ليفربول بإمكانه تسجيل ثنائية خلال تلك المباراة والخروج مهزومًا 3-2 من كامب نو وهي النتيجة التي كانت ستعطيهم الأمل في الإياب لولا إهدارهم فرصتين مؤكدتين، ولكن فى النهاية فليفربول الذى سجل 87 هدفًا فى الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بإمكانه تسجيل 4 أهداف فى شباك البارسا.

3- كسر التيكي تاكا

تيكي تاكا برشلونة يمكن القضاء عليها

إذا نظرنا إلى إحصائيات المباراة الأولى، فنجد أن ليفربول أنهى المباراة باستحواذ 52.5% للكرة وهو رقم أسطوري خاصة إذا كنت تواجه فريق بحجم برشلونة على ملعب "كامب نو"، فمن النادر جدًا أن يذهب أى فريق إلى أصعب ملاعب العالم ويحقق نسبة استحواذ للكرة أكثر من مخترعي التيكي تاكا.

أضف إلى ذلك أن برشلونة كان لديه عدد تسديدات أكثر على المرمى وتمريرات أكثر، وهذا يثبت أن ليفربول بإمكانه أن يكون أفضل في "أنفيلد"، حيث سيواجه برشلونة وقتًا عصيبًا في الحفاظ على الكرة أمامهم، وقد شهد العالم ما يحدث لبرشلونة عندما يفتقدون استحواذ الكرة، ولعل الخسارة أمام بايرن ميونخ عام 2013 برباعية نظيفة أكبر مثال.