شهد المسجد النبوي الشريف فى أول أيام شهر رمضان المبارك توافد الآلاف من المصلين من أبناء المملكة أو الوافدين لأداء مناسك العمرة فى الشهر الكريم .
صلاة التراويح بالمسجد النبوى
وذكرت وكالة انباء السعودية الرسمية "واس"، أن المسجد النبوى شهد استنفار كامل لجميع الجهات ذات العلاقة, لتقديم مختلف الخدمات للتيسير على قاصدي المسجد الشريف بإشراف مباشر من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بمنطقة المدينة المنورة.
المصلين بالمسجد النبوى
وبداخل المسجد النبوي يتوزع عدد من العلماء والدعاة, بمختلف جوانب المسجد, لتقديم الدروس اليومية وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة وفق هديّ الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم, إلى جانب حِلّق تحفيظ القرآن الكريم في أماكن متفرقة من المسجد الشريف.
المسجد النبوى
وتستقبل مكتبة المسجد النبوي التي تحتضن الكثير من الكتب والمخطوطات النادرة, روادها وتُسهل لهم الاطلاع على الكتب وقراءتها من خلال أماكن خاصة، ومثل ذلك في المكتبة النسائية في قسم النساء.
كما تنتشر بالساحات الخارجية للمسجد النبوي الفرق الإسعافية والطبية, لتقديم خدمات الرعاية الصحية لزوار المسجد النبوي الشريف, فيما انتظمت الحركة المرورية على الطرق المحيطة بالمسجد والشوارع المؤدية إليه, وفق خطة مرورية خاصة بالشهر الكريم, للمحافظة على انسيابية المرور وتجنب الزحام نتيجة زيادة أعداد الوافدين للمسجد النبوي.
من جانبها انتظمت حركة الحافلات الترددية التي تُقلّ المصلين والزوار من محطات استقبال موزعة بالمدينة المنورة, لإيصال المصلين للمسجد النبوي ومن ثم إرجاعهم لذات المحطات, حيث أسهمت في انخفاض أعداد السيارات الداخلة للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي, مما كان له أكبر الأثر في التخفيف من الزحام المروري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة