انتفضت المعارضة التركية، وعلى رأسها حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض ضد إلغاء انتخابات بلدية إسطنبول، حيث وصفت المعارضة التركية، هذا القرار بأنه إلغاء لإرادة الشعب التركى وانقلاب على الديمقراطية، فى الوقت الذى وصف فيه رئيس بلدية إسطنبول القرار بأنه خيانة.
فى هذا السياق أصدر حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض بيانا، شن فيه هجوما على إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول التركية، واصفا ما حدث بالديكتاتورية الصريحة.
نقلت قناة العربية ، عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض تأكيده أن إعادة انتخابات إسطنبول دليل على الدكتاتورية، مشيرا إلى أن الانتصار على حزب أردوغان ممنوع في تركيا.
وأوضح حزب الشعب الجمهوري ردا على إعادة انتخابات إسطنبول، أن أردوغان يلغي إرادة الشعب، لافتا إلى أن النظام التركى الذي يلغي إرادة الشعب ليس ديمقراطيا ولا شرعيا.
كما نقلت قناة "العربية" عن المعارضة التركية، تأكيدها أن قرار إعادة انتخابات فى مدينة إسطنبول تم اتخاذه بضغوط من الحزب الحاكم.
وفى أول رد له على قرار إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول التركية، وصف إكرم داوود أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول والقيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، القرار بـ"الخيانة".
وقال إكرم إمام أوغلو، معلقا على القرار: سأذهب لأنقرة للقاء قادة حزب الشعب الجمهوري ولن أفقد الأمل.
وفى إطار متصل، أكد دانيز شام أوغلو، القيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن رئاسة الحزب ستعقد اجتماعا بعد قليل لبحث قرار إلغاء نتائج انتخابات بلدية إسطنبول، التى فاز فيها مرشح الحزب المعارض إكرام إمام أوغلو، والرد على هذا القرار.
وقال القيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، إن الحزب يننتظر تصريح رسمي من اللجنة العليا للانتخابات بشأن الانتخابات فى مدينة إسطنبول التركية قبل تحديد الخطوات التصعيدية التى سيخذها الحزب.
بدوره أكد أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن الرئيس التركى استخدم أسلوب الرشوة من أجل إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":هذه حقيقة نظام أردوغان، فلم يتحمل هزيمته في المدن الكبرى كإسطنبول في الانتخابات البلدية، ورشى القضاء كي يعيد تزوير الأصوات ليفوز في انتخابات شكلية..أي دكتاتورية صريحة بمكياج ديمقراطي!، فكما قال حزب الشعب الجمهورى في تركيا، فإن لنظام الذي يلغي إرادة الشعب ليس ديمقراطياً ولا شرعياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة