نفت الجمعية الأمريكية المسلمة فى فلادليفيا بالولايات المتحدة، مسئوليتها عن الفيديو المنشور على حسابها الذى يظهر فيه أطفال يتغنون بقطع رؤوس الأعداء.
وبحسب وكالة الاسوشيتدبرس، الأمريكية، الأثنين، قال أيمن حموس، المدير التنفيذى للجمعية، إن الفيديو الذى يظهر فيه أطفالا يتغنون بالعربية عن التضحية وتقطيع الرؤوس، لم يتم مراجعته قبل نشره على صفحة فيس بوك للجمعية الأمريكية المسلمة فى فيلادلفيا، ولا يمثل قيمهم.
ويظهر مقطع الفيديو أطفالا يندشون أغنية تعرف باسم "نشيد الثوار"، التى غالبا ما تستخدمها الجماعات الإسلامية. وقال حموس إن الجمعية علمت محتوى الفيديو بعد أن نشر معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية ترجمة له الجمعة الماضية.
وأضاف أن المدرسة التى نظمت الاحتفال، الشهر الماضى داخل الجمعية، هى كيان منفصل استأجر القاعة. مشيرا إلى إنه لا يمكنه أن يتذكر اسم المدرسة.
وأوضح أن الجمعية علمت محتوى الفيديو بعد أن نشر معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية ترجمة له الجمعة الماضية. ونفى أن تكون الجمعية على صلة بأى جماعات دولية، بما فى ذلك الإخوان . وسرعان ما أصدرت الجمعية بيانا وصفت فيه الفيديو بأنه "مقلق" ويدين الكلمات المستخدمة فى الأغنية. وأكد حموس، "لا يمثل فهمنا للإسلام، ولا فهم المجتمع المسلم الرئيسى".
وقال مدير الجمعية الامريكية المسلمة، إنه يراجع سياسات النشر على حسابات وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بالجمعية، والتى انتهكها نشر الفيديو. وأضاف أن الفاعليات المستقبلية فى فرع فيلادلفيا سيتم تشديد الاشراف عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة