الاندنبدنت: كبار الوزراء البريطانيون يلتفون حول تيريزا ماى لتمرير بريكست

السبت، 04 مايو 2019 02:27 م
الاندنبدنت: كبار الوزراء البريطانيون يلتفون حول تيريزا ماى لتمرير بريكست تيريزا ماى - رئيسة الوزراء البريطانية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن كبار الوزراء في الحكومة البريطانية اجتمعوا لإنقاذ تيريزا ماي، قبل اجتماع المواجهة لتقرير مصيرها بعد مذبحة الانتخابات المحلية، والتى تعرض فيها حزب المحافظين لخسارة الكثير من المقاعد. 
 
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن رئيسة الوزراء ستواجه مطالب جديدة من أعضاء حزب المحافظين يوم الثلاثاء لوضع جدول زمني سريع للاستقالة، فى الوقت الذى يشعر فيه حزب المحافظين بالصدمة بعد فقدان 1334 من المستشارين المحليين.
 
وأدى الأداء السيئ الذى يراه البعض بأنه الأسوأ منذ ربع قرن، إلى فرض مزيد من الضغوط عليها للاستقالة، بما في ذلك من وزير الخارجية السابق هوجو سواير، الذى كان مخلصا لماى حتى الآن، وقال: "نحن الآن بحاجة ماسة إلى زعيم جديد".
 
من المتوقع أن يلتقي جراهام برادى، رئيس لجنة 1922 المشكلة من نواب حزب المحافظين بماي يوم الثلاثاء لحثها مرة أخرى على تحديد موعد لرحيلها.
 
إذا رفضت فسوف يفكرون في إعادة كتابة القواعد للسماح بتصويت جديد لحجب الثقة هذا الصيف - وهي خطوة تراجعت عنها اللجنة 1922 الشهر الماضي.
 
لكن ثلاثة وزراء في الحكومة، بقيادة مايكل جوف، وزير البيئة قالوا إن الحزب يجب أن يواصل التركيز على تمرير صفقة خروج بريطانيا ، وليس على تغيير رئيسة الوزراء.
 
وقال جوف: "يجب أن نواجه الحقائق في الوقت الحالي، المناخ العام في مجلس العموم يعارض المغادرة بدون صفقة".
 
وحذر من أن "كل من سيخلف تيريزا" سيرث صعوباتها ، ما لم يتم حل أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أولاً.
 
ومن جانبه، قال ديفيد جوك ، وزير العدل: "أنا واثق من أن تيريزا ماي هي الشخص المناسب لقيادتنا خلال هذه العملية. "علينا أن ننجز المرحلة الأولى من مغادرة الاتحاد الأوروبي، وفكرة تغيير الزعامة قبل أن نفعل ذلك ليس شيئًا معقولا برأيي".
 
وقال مات هانكوك ، وزير الصحة: "لا أعتقد أن تغيير القيادة سيحدث تغييرا كبيرا".
 
وأوضح أن الحكومة عليها أن "تجد أغلبية يمكنها النجاح" ، إما مع حزب العمال أو من خلال "إجراء محادثات مع الآخرين والحصول على مزيد من الأصوات في مجلس العموم".
 
لكن السير هوجو قال إن حزب المحافظين ليس لديه وقت يضيعه ، بعد معاناته من أسوأ يوم للانتخابات المحلية منذ أيام حكومة جون ماجور في عام 1995.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة