أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن شعبية رجب طيب أردوغان الرئيس التركى تشهد تراجع كبير فى تركيا وهبوط بسبب اجراءاته وقراراته التى مست كافة قطاعات المجتمع التركى ، والتى مست أيضا القضاة والمفكرين والعسكريين ودخل فى ما يطلق عليها مشاكل تصفير المشاكل التى كان دعا إليها أحمد داوود أوغلو.
وأضاف فهمى، أن الاعتراضات داخل حزب العدالة والتنمية تزايدت بصورة كبيرة خاصة بعد معركة إعادة انتخابات بلدية اسطنبول ودخوله فى سجال سياسى وحزبى وهو ما قد يؤدى إلى انشقاقات داخل الحزب وسيكون لها انعكاسات على شعبية الحزب ومن ثم فإن هبوط شعبية أردوغان ستدفعه لمزيد من التصعيد وسيسخر أقرب الشخصيات التى كات تؤيده وتدعمه سواء رجال مال وأعمال وسياسيين من أمثال داوود أوغلو نفسه .
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن استطلاعات الرأى تشير إلى أن أردوغان سيواجه مأزق الاستمرار خاصة مع القرارات الاقتصادية المتخبطة وتأثر وضع الليرة والقرارات البنكية الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة