تكشف محاكاة ثلاثية الأبعاد 3D عن مشاهد من داخل سوبرنوفا يبعد 11 ألف سنة ضوئية، وذلك استنادًا إلى ملاحظات من عدد من التلسكوبات، حيث تم ابتكار هذه المحاكاة لسوبرنوفا كاسيوبيا أ، وهى سحابة متوسعة من المواد التي تشكلت عندما انفجر نجم.
محاكاة سوبرنوفا
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن المحاكاة كان لها ميزة فى أنها تضع لكل من الألوان العديدة في التصور طولًا مختلفًا من الضوء، مما يتيح لنا رؤية بقايا السوبرنوفا "المستعرات الأعظمية" في كل مجدها.
وتم تطوير هذه المحاكاة بواسطة الباحثة "كيبرلى آركاند"، التى تعمل بمرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، باستخدام ملاحظات حقيقية عن سوبرنوفا كاسيوبيا أ لابتكار تصورها التقنى.
وجمعت آركاند بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية المدارية وتلسكوب سبيتزر الفضائي، بالإضافة إلى التلسكوبات الأرضية فى المرصد الوطنى للفلك البصرى وMDM في أريزونا بالولايات المتحدة.
سوبرنوفا 2
والتقطت التلسكوبات السوبرنوفا ليس فقط باستخدام الضوء المرئي الذي يمكن أن تراه أعيننا، ولكن أيضًا في أشعة جاما والأشعة تحت الحمراء والراديو والأطوال الموجية فوق البنفسجية والأشعة السينية، وفي المحاكاة تم ضبط ذلك من خلال الأطوال الموجية المختلفة التى تكون مرئية من خلال تمثيلها بألوان مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة