اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن ما يجرى فى كوسوفو هو نتيجة لإهمال الاتحاد الأوروبى.
وحسب موقع روسيا اليوم، شدد لافروف خلال مؤتمر صحفى، مع نظيره السلوفينى ميرو تسيرار، فى العاصمة لوبليانا، على أن الاستفزازات هناك تلبى مصلحة الذين يرغبون فى تحويل منطقة البلقان إلى "حاجز وقائى" فى العلاقات مع روسيا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حملت، كلا من واشنطن وبروكسل مسئولية تفاقم الوضع فى كوسوفو.
وقالت زاخاروفا - تعليقا على الحملة التى شنتها شرطة كوسوفو ضد السكان غير الألبان فى هذا الإقليم - إنه "من الواضح أن هذا السلوك المتحدى للكوسوفيين هو نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من تساهل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن قادة كوسوفو اعتادوا على الإفلات من تحمل تبعات استفزازاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة