فى الوقت الذى يستغل فيه تنظيم "الحمدين" قناته الجزيرة ، فى انتقاد عدد من الدول العربية بمزاعم وجود انتهاكات لحرية الرأى و التعبير وحقوق الصحفيين ، الا أن قطر تعد الدولة العربية الوحيدة ، التى لا يوجد بها أى جمعية أو نقابة لحماية الصحفيين الإعلاميين ، الأمر الذى دفع عدد من نقباء الصحفيين العرب للتعبيرعن استيائهم من عدم وجود كيان يحمى حقوق الصحفيين والإعلاميين فى قطر
وقالت عهدية أحمد، رئيس جمعية الصحفيين في البحرين، إن قناة الجزيرة أضرت بالبحرين و دول الخليج على مدار سنوات طويلة، مضيفة أن موقف "الجزيرة" كان مخزى فى عام 2011 و تقوم دائما بتشويه الحقائق من أجل تنفيذ أجندة معينة .
و عبرت عهدية أحمد ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،عن استغرابها من عدم وجود جمعية مهنية صحفية بقطر ،متابعة:" موقف الجزيرة سلبى و أجندتها تضر دول الجوار ، معظم المتحدثين فيها إخوان ، محطاتنا العربية قوية جدا و الجزيرة تقوم ببث السموم ،و غير حضارى عدم وجود نقابة أو وجود كيان يحمى الصحفيين بقطر".
وأكد الكاتب السعودى عادل الحميدان،رئيس تحرير جريدة الرياض،أن النظام القطرى لا يرى في الصحافة الا وسيلة لتحقيق أهدافه الإجرامية في حق أبناء بلده من جانب والشعوب العربية من جانب أخر، من خلال نشر المعلومات المضللة ونشر الفتنة والترويج للشائعات التي تضمن لهذا النظام البقاء داخلياً ونشر الفوضى والانقسامات في العالم العربي.
وأضاف الحميدان فى تصريحات له ،أن الصحفيين ليسوا في نظر الحكومة القطرية سوى أدوات يمكن تحوليهم إلى مرتزقة لخدمة سياساتها وتنفيذ أجنداتها، :"وبالتالي فإن موضوع ترتيب أوضاع الصحفيين أو تحسين أداءهم المهني وحماية حقوقهم وغيرها من الأهداف التي تسعى دول العالم المتحضر لتحقيقها جميعها مفردات لا يمكن حتى تخيل وجودها في العقلية الحاكمة في الدوحة".
وتابع قائلا :"ومن هنا كان من المنطقي أن تكون الدوحة العاصمة الخليجية الوحيدة التي لا توجد بها أي جمعية أو اتحاد أو هيئة للصحفيين، ورغم ذلك نجد كافة منابرها الإعلامية تتشدق بحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني وكأنها المدينة الفاضلة في حين أنها عبارة عن منصة لنشر الإرهاب وصناعة الأزمات في محيطها الخليجي والبيت العربي الكبير".
وأكد الإعلامى حمدى الكنيسى ، عضو الهيئة الوطنية للإعلام ،أن قناة الجزيرة أحد أهداف مخطط تمزيق الأمة العربية و الشرق الأوسط، مؤكدا أن قناة الجزيرة تسير على النهج البريطانى و بريطانيا عدائها للأمة العربية معروف " .
و اشار الدكتور محمود علم الدين ، عضو الهيئة الوطنية للصحافة ،أن قطر تقول مالا تفعل و تتحدث عن انتخابات و ليس لها برلمان،مؤكدا أن عدم وجود جمعية أو نقابة للصحفيين فى قطر خطوة متأخرة و غير حضارية .
وشدد محمود علم الدين ، فى تصريحات له ،على ضرورة ألا يسمح الاتحاد الدولى للصحفيين العرب ، بترشيح أفراد فى عضويته الا من خلال تنظيمات معبرة عن قاعدة الصحفيين و ليس بمجرد أفراد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة