تعيش الفنانة الشابة هنا الزاهد حالة من السعادة الكبيرة بعد النجاح الذى يحققه مسلسلها الكوميدى الجديد «الواد سيد الشحات» الذى يجمعها للمرة الأولى بخطيبها أحمد فهمى، وتقدم هنا دورا كوميديا تجسد من خلاله العديد من الشخصيات على مدار الحلقات، واختارت «هنا» هذا المسلسل من ضمن 5 أعمال أخرى عرضت عليها هذا العام، لعدة عوامل تكشفها فى حوارها مع "اليوم السابع" ودور فهمى فى موافقتها على هذا العمل وكواليس العمل معه وسر رفضها السخرية من الفنانين قبل إجبارها فى النهاية وأشياء أخرى، وإلى نص الحوار.
لماذا اخترت الواد سيد الشحات ليكون مسلسلك فى رمضان هذ العام؟
عندما رشحنى المخرج أحمد الجندى لتقديم دور البطولة فى المسلسل أمام أحمد فهمى وقرأت السيناريو وجدته الأفضل بالنسبة لى بين كل الأعمال التى عرضت علىّ هذا العام، حيث جاءنى حوالى 5 أعمال معظمها يعتمد على الكوميديا باستثناء دور واحد جاد، ولكنى وجدت فى «الواد سيد الشحات» أنى سأقدم شخصيات عديدة ومتنوعة خلال الحلقات جعلنتى متحمسة له أكثر، إضافة إلى رغبتى فى العمل مع أحمد فهمى وكذلك تعاونى مع أحمد الجندى سابقاً فى مسلسل «فى اللا لا لاند» فكانت كل العوامل تدفعنى إلى الموافقة وأعتقد أنه أحسن اختيار لى.معنى ذلك أنك ضحيتِ بكل الأعمال التى عرضت عليك من أجل العمل مع أحمد فهمى؟
كان من المستحيل بالنسبة لى تقديم عمل آخر بجانب «الواد سيد الشحات» لأن طبيعة العمل تعتمد على 3 شخصيات ويتم التصوير يومياً، ولكن ليس أحمد السبب فرغم رغبتى الشديدة فى تقديم عمل يجمعنا، إلا أنى قاربت بينه وبين الأعمال الأخرى التى نظرت فيها وكان هناك دور جاد تمنيت تقديمه إلا أنى فى «الواد سيد الشحات» كل الشخصيات التى تمنيت أعملها وجدتها فى عمل واحد بشكل وتفاصيل مختلفة على مدار الحلقات.هل رغبت فى العمل مع أحمد فهمى لأنك تحبينه على المستوى العملى أم لأنه خطيبك؟
الحقيقة هى أننا لم نخطط من البداية لتقديم مسلسل معاً هذا العام وكل شىء جاء بعد طرح اسمى من قبل المخرج والشركة المنتجة وأعجبت بالحكاية، ورغبتى فى العمل مع فهمى لحبى له على المستوى العملى كنت أتابع «ريح المدام» العام قبل الماضى وكان المسلسل المفضل بالنسبة له فهو ممثل شاطر جداً، إضافة إلى أن الكثيرين كانوا يرغبون فى مشاهدتنا معاً فى عمل بعد إعلان خطبتنا، ووجدنا فى أول فرصة بعد الخطوبة أن يجمعنا «الواد سيد الشحات» مناسبة فأكملنا الأمر، ولكن إذا كان الدور ليس جيداً وكوميديا لطيفا لما كنت حرقت نفس بالعمل معه وكنت انتظرت لعمل آخر.كيف تعاملت مع أحمد فهمى فى كواليس التصوير والسخرية الدائمة مع زملائه الفنانين؟
كواليس العمل مع فهمى لذيذة جداً رغم أنه شخص كسول وغير حماسى مثل غيره من الفنانين، فهو يركز طوال الوقت فى التأليف وإضافة الإفيهات وبعد ذلك يراجع المشهد، أما مسألة «القلش» على الفنانين فكانت تقلقنى فكان كل ما يذكر اسم فنان أو فنانة أحاول أوقفه وأقوله والنبى بلاش ولكنه يصمم على ما يفكر فيه، أما بالنسبة لى فكنت مطالبة بالقلش على بعض الفنانات، فكنت خائفة من زعلهم ومحرجة جداً، ولكنه أجبرنى على ذلك وقمت بتقليد ليلى علوى وهند صبرى وشيرين سيف النصر وغيرهم.ماذا عن ردود الأفعال حول دورك والمسلسل عموماً؟
«الواد سيد الشحات» يقدم للتسلية والضحك، ومع عرض الحلقات الأولى والجمهور استقبل المشاهدون العمل بشكل مميز للغاية لأن معظم الجمهور المصرى يبحث عن الكوميديا والضحك فى هذه الفترة، ورغم انشغالى بالتصوير حتى الآن، لكنى أتابع رأى الجمهور على السوشيال ميديا والذى جاء إيجابياً للغاية ومعجبون بالمواقف الكوميدية الكثيرة فى الحلقات، فنحن قدمنا مجهوداً كبيراً للغاية من إسعاد المشاهد ورسم الضحكة على وجوههم.هل خططت لتقديم عمل كوميدى بعد دراما «أيوب» العام الماضى؟
اندهشت أساساً من العروض الكوميدية الكثيرة التى وصلتنى هذا العام خاصة بعدما قدمت «أيوب» العام الماضى وظهرت فيه بشخصية فتاة بسيطة من منطقة شعبية، وتوقعت أن يصلنى أدوار جادة ودرامية، ولكن ذلك لم يحدث، وأخبرت أحمد فهمى أننى بعد تجربة «الواد سيد الشحات» سأعمل على تقديم عمل جاد العام المقبل، فنحن هزرنا وقلنا إفيهات كثيرة وكل شىء به ضحك.كيف تأقلمتِ على تقديم العديد من الشخصيات المختلفة فى الشكل وحتى الفترة الزمنية؟
قدمنا شخصيات فى العصر الفرعونى والتسعينيات وظهرنا بالهندى وعفاريت وشخصيات عديدة أخرى، ولكن لم تكن هناك صعوبات كبيرة فى تجسيد هذه الشخصيات، لأننا لم نتحول لهذه الشخصيات وإنما كنا نمثلها، كما أننا كنا نصور كل موضوع بشكل متواصل فى أيام متتالية ماعدا يوم واحد فقط صورنا فيه شخصيات التسعينات وأيضاً الهندى، ووجدت متعة كبيرة فى عمل هذه الشخصيات طوال فترة التصوير.ماذا يكون رد فعلك عندما يدخل أحمد فهمى فى مشادات مع الجمهور على السوشيال ميديا؟
أنا السبب فى دخول أحمد فهمى عالم السوشيال ميديا عندما دشنت له حساباً على موقع «انستجرام»، ولكنى بعد ذلك تعبت كثيراً من تصرفاته، ولم أكن أعرف أنه سيتصرف بهذا الشكل وكل ما توقعته أنه عاقل ولن يرد أو يدخل فى مثل هذه المشاحنات، فتعبت من كثرة ما أدخل عنده وأحذف التعليقات المعادية التى يكتبها، ولكنه يستغل نومى ويدخل للرد على الجمهور، وعندما أستيقظ أقول يا لهوى ولذلك فكلمة السر الخاصة بحسابه معى حتى أستطيع الدخول لتدارك أى تعليق، فأحمد ينتقى التعليق السيئ ليرد عليه وأرى أن هناك بعض الأشخاص «ينكشوه» حتى يدخل ويرد عليهم.نعود إلى تجربتك الأخيرة فى فيلم «قصة حب» والذى عرض قبل رمضان فكيف تقيمينها؟
مبسوطة جداً بالتحربة ولو جاءتنى هذه النوعية مرة أخرى لن أتردد فى تقديمها، فالفيلم اعتمد على الرومانسبة التى نفتقدها فى السينما خلال السنوات الماضية، ومنذ عرضها علىّ من قبل المخرج عثمان أبو لبن ورواها لى وجدتها شخصية من التى تمنيت تقديمها منذ فترة، فهو مثل الأعمال الأمريكية ولكنه بصبغة مصرية وهذا أكثر ما حمسنى، أن نقدم قصة رومانسية بسيطة ليس بها مبالغات والحمد لله حقق الفيلم نجاحاً جيداً مع الجمهور وفى نفس الوقت نجح على مستوى شباك التذاكر وحصد إيرادات كبيرة.وما مدى الفائدة التى عادت عليك من مشاركتك فى فيلم «بنى آدم» مع يوسف الشريف؟
أعتقد أن دور «دينا» فى «بنى آدم» هو الأصعب فى حياتى، وأصبت بحالة اكتئاب أثناء تصويره لأنه دور مركب وصعب جداً فهو بعيد تماماً عن شخصيتى، فظهرت بشكل مختلف من ناحية الشكل وطريقة الأداء إضافة إلى عدم وضع مكياج تماماً طوال فترة التصوير، واستفدت من وجود المخرج أحمد نادر جلال الذى كان يؤكد لى دائماً أن دورى هو الأصعب والأهم فى الفيلم والمسألة ليست بالمساحة وأنه اختارنى بسبب جهة نظر فالشخصية لا تشبهنى وأنه يريد أن يكون هناك تحد بأن يقدم كل فنان دور بعيد عنه تماماً، كما سعدت بالعمل مع يوسف لأنه أحب نوعية مسلسلاته وأفلامه.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
خفة الدم
مسلسل ظريف جدا وكلهم دمهم خفيف