فيديو وصور.. موظفو الصحة بأسيوط يتنكرون فى زى الجلباب لرصد مخالفات 4 مستشفيات حكومية.. جولات مفاجئة فى نصف الليل لرصد المخالفات وتقاعس الأطباء والموظفين.. أبرز المخالفات ترك العمل والغياب وقصور فى خدمة الأطباء

تنكر موظفو الصحة بأسيوط ، بزى جلباب بلدى ، لرصد المخالفات داخل المستشفيات، وإحالة المخالفين إلى الشئون القانونية للتحقيق معهم.

شارك فى الحملة المفاجئة على المستشفيات أعضاء المتابعة بالمديرية وهم كلا من القذافى عبدالرحمن مدير إدارة المتابعة وسالم هاشم محمد وهشام محمد محمود ومحمد محفوظ ومحمد عصام الدين، متنكرين فى زى جلباب بلدى.

وزار موظفو الصحة مستشفيات منفلوط المركزى ومستشفى الصحة الإنجابية بمنفلوط ومستشفى القوصية المركزى وحميات القوصية ، والتى تم رصد عدد من المخالفات بهم.

وخلال الجولة المفاجئة تنكر أعضاء  المتابعة بمديرية الصحة بأسيوط فى شخصيات مرضى جاءوا للتردد على المستشفيات،  وتوقيع الكشف الطبى عليهم ، وارتدوا جلباب بلدى،  وذلك لمتابعة سير العمل بالمستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة ومستوى الخدمة المقدمة للمرضى ، وتمكنوا من خلال استهداف 4  مستشفيات حكومية من رصد عشرات المخالفات المتنوعة التى تتعلق بتقديم الخدمة والغياب وترك العمل والنظافة  ، وتمت إحالة المخالفين إلى الشئون القانونية للتحقيق معهم.

وخرجت تحت إشراف الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة و شارك فيها كلا من القذافى عبدالرحمن مدير إدارة المتابعة بالمديرية  ، وسالم هاشم محمد ، وهشام محمد محمود ومحمد محفوظ ومحمد عصام الدين،متنكرين فى زى جلباب بلدى بعد إجتماع للمكتب الفنى للمتابعة ، ترأسه وكيل الوزارة ، وشارك فيه عدد من مديرى الإدارات المختلفة  وتم تحديد عدد من المستشفيات بمركزى منفلوط ، والقوصية  التى اتت منهم عدد من الشكاوى بشأن الخدمة المقدمة للمواطنين ، والتباطؤ فى تقديم الخدمة  وشراء مستلزمات من الخارج وتم تسيير هذه الحملات ليلا ، وفى مواعيد الفترة المسائية .

وبدأت الحملة   بإستهداف مستشفى  منفلوط المركزى ، ومستشفى الصحة الإنجابية بمنفلوط  وهما بمركز منفلوط فى وقت واحد بعد ان انقسمت الحملة الى جزئين وحتى لا يكون هناك مجال لإخبار الموظفين ، والأطباء لبعضهم البعض وتم رصد عدد من المخالفات منها عدم نظافة المستشفى والأقيام وقصور فى الأطباء وترك عمل وتم تحديد عدد من الأسماء المخالفين وجار اعداد تقرير بهم لعرضهم على وكيل وزارة الصحة تمهيدا لرفع التقرير لمحافظ أسيوط كما إستهدفت الحملة  مستشفى القوصية المركزى ، وحميات القوصية  أيضا فى آن واحد ، والتى تم رصد عدد من المخالفات بهما واستكملت الحملة عملها بإستهداف استقبال مستشفى أبوتيج المركزى ومستشفى أسيوط العام والنساء والتوليد والرمد بأسيوط وتم رصد العديد من المخالفات

ومن جهته قال  الدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلى أنه كان قد تم إنشاء مكتب فنى للمتابعة وهو مكتب تابع لوكيل وزارة الصحة شخصيا ، ويتكون هذا المكتب من مجموعة من مديرى الإدارات المختلفة ، وإتفقنا على مجموعة من الخطط التى تهدف إلى لإرتقاء بمستوى الصحة بأسيوط من بين هذه الخطط الزيارات المفاجئة على المستشفيات ، والوحدات الصحية والتنكر بالزى غير الرسمى للإطلاع على سير العمل ومستوى ما يتم تقديمه للمريض العادى   وتم استهداف مستشفى منفلوط المركزى ومستشفى الصحة الإنجابية بمنفلوط ومستشفى القوصية المركزى وحميات القوصية واستكملت الحملة عملها فى الفترة المسائية واستهدفت استقبال مستشفى أبوتيج المركزى ومستشفى أسيوط العام والنساء والتوليد والرمد بأسيوط وتم رصد العديد من المخالفات وتم رصد العديد من المخالفات منها قصور فى الخدمة،  وقصور فى التعامل مع المرضى ، وتباطؤ فى تقديم الخدمة ، وغياب فى النوبتجيات ، وعدم الإلتزام بالزى الرسمى والواقيات الشخصية ، وترك العمل من قبل بعض الأطباء وفغياب بعض الأطباء والتمريض ، وسيكون هناك خطة صارمة لتعديل كل هذه المخالفات ، ومجازاة المقصرين

 وأضف وكيل الوزارة أن ذلك يأتى ذلك فى اطار توجيه اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، بتكثيف الرقابة والتفتيش على المستشفيات والوحدات الصحية القروية لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين والاطمئنان على سير العمل وانتظامه وذلك بهدف إزالة جميع المخالفات وتلافى الملاحظات التى تم رصدها من خلال فرق الرصد والتفتيش وذلك فى إطار خطة المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذًا لبرنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى بالنهوض بالقرى الأكثر احتياجًا وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين.

ومن جانبه يقول الدكتور أحمد سيد موسي، مدير إدارة مكافحة العدوى ومدير المكتب الفنى لوكيل وزارة الصحة بأسيوط، لـ"اليوم السابع" وهو أحد الذين تنكروا فى زى الجلباب:"إننا ننفذ جولات رقابية على كل المنشآت الطبية فى كل الأوقات خاصة الوقت المعروف بحاجة المواطنين للخدمات الطبية، مثل توقيت بعد إفطار المغرب، ونتنكر فى زى مواطنين عاديين لمراقبة الوضع بدقة شديدة، للتأكد من تواجد العنصر البشرى أو الأطباء تحديدا فى أماكن خدمتهم، وكذلك نطمئن على الأداء والخدمة الطبية المقدمة للمرضي، وأيضا توافر المستلزمات الطبية فى المستشفيات من عدمها، ومتابعة إجراءات مكافحة العدوى وهل يتم تطبيقها أم لا، وكل هذا من أجل توصيل خدمة طبية أفضل من أجل راحة ورضا المواطنين.