توج فريق الزمالك ببطولة الكونفدرالية الأفريقية للمرة الأولى فى تاريخ القلعة البيضاء بعد الفوز على نهضة بركان المغربى فى الدور النهائى بركلات الترجيح 5 / 3 ليكون ثانى فريق مصرى يتوج باللقب القارى بعد النادى الأهلى.
ورغم حصد الزمالك للبطولة إلا أنها جاءت بشق الأنفس وبعد فترة طويلة عن الغياب على البطولات المحلية والقارية، إلا أن هناك عقبات مر بها الفريق الأبيض نحو تحقيق تلك البطولة.
إصابة فرجانى ساسى
كانت إصابة التونسى فرجانى ساسى مدافع وسط الفريق خلال لقاء فريقه أمام حسنية أغادير المغربى فى إياب دور الثمانية للبطولة فى اللقاء الذى أقيم باستاد برج العرب ضربة قاسمة للفريق بالكامل، خاصة أنه كان يمثل العقل المفكر للفريق.
ورغم الإصابة القوية التى ضربت ساسى وابتعاده عن الملاعب لمدة 3 أشهر، إلا أن لاعبى الزمالك تغلبوا على الأمر ونجح الجهاز الفنى فى توفير البديل الكفء وهو ما أدى فى النهاية لتحقيق البطولة الأغلى لهذا الجيل حتى الآن.
أخطاء الحكام الأفارقة
تعرض الزمالك لبعض الأخطاء التحكيمية فى بعض المباريات إلا أن اللاعبين نجحوا فى التأقلم معها سريعا ونجحوا فى أن يستميلوا الحكام لصالحهم بذكاء وظهر ذلك فى لقاءات الفريق الخارجية.
ورغم تعرض الفريق لظلم تحكيمى فى بعض اللقاءات ظهر جليا فى لقاء الفريق الأبيض أمام النجم الساحلى بتونس فى إياب الدور نصف النهائى للبطولة عندما طرد محمود جنش حارس المرمى فى الدقيقة 90، إلا أن اللاعبين تغلبوا على ذلك وفازوا باللقب.
ضغط المباريات
نجح فريق الزمالك فى التغلب على ضغط المباريات المتتالى سواء محليا أو قاريا، خاصة أن الموسم الحالى استثنائى فى البطولتين نظرا لإقامة كأس الأمم الأفريقية فى منتصف العام، وهو ما جعل الاتحاد الأفريقى يقوم بتعديل توقيت بطولاته.
ورغم توالى المباريات وخوض الفريق تقريبا مباراة كل 72 ساعة، واعتماد جروس المدير الفنى للفريق على 14 لاعب فقط إلا أن اللاعبين كانوا رجالا واستطاعوا تحقيق الكونفدرالية الأفريقية.
أزمة الحارس الواحد
من أصعب المطبات التى مر بها الزمالك أزمة الحارس الواحد فى ذهاب الدور النهائى للبطولة عندما طرد محمود جنش فى لقاء الإياب للدور نصف النهائى من البطولة، ثم أصيب عماد السيد الحارس الثانى بكسر فى أصبعه خلال مباراة فريقه أمام الداخلية بالدورى، ليلجأ الجهاز الفنى إلى الحارس الثالث عمر صلاح دون وجود حارس على الدكة.
وبالفعل جهز الجهاز الفنى للزمالك عمر السعيد مهاجم الفريق حتى يحل بديلا حال إصابة أو خروج عمر صلاح من المباراة لأى سبب.
لوغاريتمات جروس فى التغييرات
تعد لوغاريتمات جروس فى التغييرات من المطبات التى تخطاها الزمالك أيضا نحو تحقيق اللقب، فدائما ما يميل المدير الفنى إلى إجراء تغييرات لا تفيد الفريق كثيرا أو تكون متأخرة، كما يجرى المدير الفنى دائما تغييرين فقط ويرفض إجراء التغيير الثالث بدون سبب واضح.
ورغم أن جروس يفشل فى إجراء تغيير جوهرى أثناء المباريات، إلا أن اللاعبين كانوا رجالا ونجحوا فى تحقيق اللقب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة