"الو الشرطة.. أنا قتلت أولادى عشان أحميهم من الشيطان" كلمات قالتها "آنادريا بيتس"، عقب ارتكابها جريمة بشعة هزت المجتمع الأمريكى، بالتخلص من أطفالها الخمسة والإبلاغ عن الحادث.
تزوجت اندريا من "روسيل ياتز" موظف في وكالة ناسا لأبحاث الفضاء ، واتفقا على عدم التوقف عن انجاب الأطفال ،وأن لا يستخدما وسائل منع الحمل لأنها تغضب الرب .
انجبا الزوجان 3 أطفال، ثم اجهضت طفل بدون قصد مما سبب لها حالة اكتئاب حاولت على اثرها الانتحار، ووصف الطبيب حالتها بأنها مصابة باكتئاب مصاحب للولادة ولكنها انجبت طفلين أخرين، واصيبت بعدها باكتئاب شديد جعلها تتخيل أن الشيطان يلبسها هى وأطفالها وأنهم لن يستطيعوا الحصول على الخلاص .
فى أحد الأيام تلقى زوجها "روسيل " اتصالا هاتفيا من زوجته قالت له ،"الوقت قد حان" وطالبته بالحضور إلى المنزل، اسرع الزوج والخوف يسبق خطواته حتى وصل ووجد الشرطة فى كل مكان بالمنزل، وتقتاد زوجته فعلم أن الأمر خطير .
أخبرته الشرطة بأن زوجته قتلت اطفاله الخمسة باغراقهم فى مياة حوض الاستحمام ، وأرشدت رجال الأمن عن مكان وجود الجثث ،حيث تم العثور على 4 أطفال ملقيين على السرير ومغطيين ببطانية كما لو كانوا نائمين بينما الطفل الخامس وجد داخل حوض الأستحمام .
مع عائلتها
اعترفت " آندريا " بكل هدوء اثناء التحقيق معها، أنها اغرقت أطفالها الخمسة وهم "نوح وجون وبول ولوقا وماري" ، حيث وضعت الواحد تلو الآخر في حوض الاستحمام حتى فارقوا الحياة .
بينما أخبرت الشرطة أن ابنها الكبير "نوح" والذي يبلغ من العمر 7 سنوات ،حاول الهرب وأنها حملته رغمًا عنه إلى حوض الاستحمام ، وظل يصرخ ويقول لها أنا" آسف" ظنا منه انه ارتكب خطأ . .
أحيلت "اندريا" للمحاكمة فى عام 2002 وكانت مثار اهتمام وسائل الأعلام الأمريكية نظرا لبشاعة الحادث، وحاول محاميها تبرأتها استنادا على أنها مصابة باضطراب نفسى وغير مدركة لافعالها، الا أن هيئة المحلفين رأت أنها مذنبة وتم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة مع إمكانية العفو بعد 40 سنة .
فى عام 2006 استطاع محاميها استئناف الحكم ،وعدلت المحكمة قرارها فاسقطت عنها الحكم السابق وأودعتها مستشفى نفسية فى تكساس .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة