تناولت مقالات الصحف فى الخليج العربى الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان أبرزها سياسات إيران الخاطئة واتفاق المحافظين والعمال على "بريكست".
هانى سالم مسهور
هانى سالم مسهور: سياسات إيران الخاطئة..الضالع نموذجاً
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة البيان الإماراتية، إن الإيرانيين ومن قبل حكم الخمينيين، يسكنهم هاجس الاستحواذ على الخليج العربى، فلم يكن شاه إيران رضا بهلوى، ينظر إلى الخليج بغير أنه (الشرطى) الآمر الناهى والحامى لهذا الجزء من الجغرافيا العربية، تاريخ طويل من التأزيم لمنطقة الخليج، أصاب المنطقة بالتهاب دائم، عرف مضاعفات متزايدة مع الثورة الخمينية، التى واصلت النهج الإيرانى المُعادى للعالم العربى، حتى وصلت الحالة إلى حافة الهاوية تماما.
كريس ديكون: اتفاق المحافظين والعمال على "بريكست"
سلط الكاتب الضوء فى مقاله المنشور بصحيفة البيان الإماراتية على، استئناف المحادثات بين حزب المحافظين الحاكم فى المملكة المتحدة وحزب العمال المعارض الرئيسى فى محاولة لصياغة اتفاق تسوية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وقال إنه على مدار عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، أشارت رئيسة الوزراء تيريزا ماى إلى أن زعيم حزب العمل جيرمى كوربين يجب أن يلتزم بالصفقة، بينما ادعت تقارير أخرى أن هناك فى الأفق حلا وسطا فيما يتعلق بتورط المملكة المتحدة فى "اتفاقية جمركية" مع الاتحاد الأوروبى.
محمد العصيمى
محمد العصيمي.. ألعاب إيران فى مواجهة العالم
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة اليوم، إنه لطالما تذاكت إيران على المنطقة والعالم فى تصرفاتها وألفاظها وارتكاب الحروب عن طريق وكلائها هنا وهناك.
آخر هذه الألعاب تصريح الرئيس الإيرانى حسن روحانى بأنه ليس أمام إيران فى هذه المرحلة أو هذه الظروف سوى (المقاومة). يريد أن يوحى بمثل هذا التصريح أنها تتعرض للظلم والاستضعاف، وأنها لن تحارب بل ستقاوم من يظلمها ويستضعفها!!
سوسن الابطح
سوسن الأبطح: صراع "هواوى" و"جوجل"
قالت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة الشرق الأوسط، إنه فى الوقت الذى بلغت فيه الحرب التجارية بين العملاقين أوجها، وأعلنت أميركا إدراج شركة "هواوى"، فخر الصناعة الصينية، على القائمة السوداء، وامتثلت شركة جوجل بسحب رخصة أندرويد منها، وما يعنيه هذا من خسائر وشلل لمنتجاتها، كان الرئيس الصينى شي جين بينج في بكين، يجمع حوله قادة دول ومعهم ألفا مسؤول حكومى وممثلون عن دوائر مختلفة، أتوه من 47 دولة آسيوية وأخرى خارجها، فى مؤتمر ضخم عنوانه "الحوار بين الحضارات الآسيوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة