أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن خروج منظمات حقوقية دولية لتنتقد حالة الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد شعبه، يؤكد فشل المال القطرى الذى توجهه لتلك المنظمات للسكوت على جرائم تنظيم الحمدين.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تصريح له، إن التبرعات القطرية للهيئات الدولية لا علاقة لها فيما يتعلق بحقوق الإنسان أو دعم قطر لها له، ولكنها تبرعات مسيسة تحاول عبرها الدوحة أن تدفع باتجاه التغطية عن الحديث عن أوضاع حقوق الإنسان فى قطر.
وأوضح خالد الزعتر أن خروج منظمات دولية مؤخرا عن صمتها وما ذهبت إليه من إدانة وتسليط الضوء على أوضاع القطريين ممن سحبت منهم الجنسية ، يعكس فشل المال القطري وبخاصة في ظل تصاعد الضغط الدولي على قطر وملفها المتعلق بحقوق الإنسان في استمرارية شراء المنظمات الحقوقية كما حاول لسنوات طويلة أن تستمر فى شراء هذه المنظمات واختراقها وتسييرها لصالحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة