قال كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن أسباب تراجع الإخوان عن الهجوم على مصطفى كمال أتاتورك بعد عزل مرسى عن السلطة وهروب قاداتهم إلى تركيا ترجع إلى أنه من المعروف أن اتاتورك شخصية لا يمكن المساس بها هناك، وأنه بالنسبة للاتراك هناك رؤية مختلفة تماما لأتاتورك عن رؤية التيارات الإسلامية العربية له ،فهم يرونه قائد حرب التحرير و مؤسس الجمهورية الحديثة لا يعرف عنه أنه كان فاسدا وكان له دور كبير فى نهضة تركيا.
وأضاف حبيب: "الإخوان يعرفون أنه لا يستطيع أحد المساس بأتاتورك بقوة القانون ،وحتى رجب طيب أردوغان فأنه يقدم نفسه للأتراك باعتباره جزء من مشروع أتاتورك، مشيرا إلى أن استمرارهم فى الهجوم على أتاتورك وهم فى تركيا سيكلفهم الطرد من البلاد أو السجن.
كانت تركيا احتفلت خلال الأيام الماضية بذكرى حرب الاستقلال وتحرير تركيا ، حيث ألقى أردوغان خطابا للجماهير التركية زعم خلاله أنه يسير على خطى أتاتورك.
تجدر الإشارة إلى أن الإخوان والتيارات الاسلامية تهاجم أتاتورك بشدة، وبعض المنسوبين لهذا التيار سبق أن وجه له اتهامات تصل إلى الكفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة