فى لفتة جميلة ،قام طفل عراقى صغير بإطعام والده بترت يداه خلال تناول الفطار فى شهر رمضان الكريم .
وتتجدد فى شهر رمضان التقاليد الخاصة بالشهر الكريم، وتلك العادات اليومية التى لا يستغنى عنها الشارع العراقي، تبدأ العوائل العراقية بالاستعداد لشهر رمضان، إذ تتوجه إلى سوق الشورجة المعروفة فى بغداد لأجل التبضع وشراء ما لذ وطاب من احتياجاتهم التى سيجتمعون حول مائدتها، ويلاحظ ذلك التنوع فى الأكلات العراقية الشهية، التى تتقدمها شوربة حساء العدس واللبن البارد والتمر والبريانى والمقلوبة ومرقة الباميا والدليمية والدولمة والكبة الحلبية. أما الحلويات فأشهرها البقلاوة والزلابية.
طفل يطعم والده المبتورة يداه
ومن بين العادات الرمضانية تبادل الأكلات بين الأهل والجيران، حيث تقوم كل عائلة بإرسال طبق معين من الأكلات إلى جيرانها. والشيء المميز فى العراق أن غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة للقرآن، أما المساجد فتمتلئ بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح.
وبعد الانتهاء من هذه الشعائر ينطلق الأطفال فى الطرقات وهم يتغنون بالنشيد البغدادى المعروف: "ماجينا يا ماجينا حل الكيس واعطينا"، أما الشباب فإنهم يذهبون إلى لعبة المحيبس المعروفة فى العراق التى تستمر حتى الفجر، حيث تنتشر هذه اللعبة التراثية فى الشارع العراقى الشعبى بشكل لافت للنظر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة