"الدين لله والكنافة للجميع".. مسيحيون يصنعون القطايف والكنافة ويبيعونها للمسلمين فى أسيوط.. ويؤكدون: كلنا واحد ومحدش يقدر يفرقنا.. ورمضان شهر البركة والرحمة.. وأقباط يشترون الحلوى: عادة مجتمعية تجمعنا كمصريين

الثلاثاء، 21 مايو 2019 04:20 ص
"الدين لله والكنافة للجميع".. مسيحيون يصنعون القطايف والكنافة ويبيعونها للمسلمين فى أسيوط.. ويؤكدون: كلنا واحد ومحدش يقدر يفرقنا.. ورمضان شهر البركة والرحمة.. وأقباط يشترون الحلوى: عادة مجتمعية تجمعنا كمصريين مسيحيون يصنعون القطايف والكنافة فى أسيوط
أسيوط ـ محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحرص المواطنون من المسلمين والأقباط على التوافد على محلات بيع الحلوى والأسواق بمختلف الميادين والشوارع الرئيسية بأسيوط، لشراء الكنافة والقطايف وتناولها على مائدتهم بشهر رمضان الكريم، كعادة مصرية تدخل البهجة والفرحة على الجميع وطقس رئيسى من طقوس الشهر الفضيل داخل المنازل.

كنافة (18)

"اليوم السابع" أجرى جولة على أسواق بيع حلويات شهر رمضان الكريم، ورصد  إقبال المواطنين على شراء الكنافة والقطايف من أحد المحال القبطية بمدينة أسيوط والتى يعمل بداخلها عدد من المسلمين والأقباط منذ عشرات السنين. 

أقدم محل قبطى لصناعة الكنافة والقطايف فى أسيوط

 

وقال هانى نظيم، أحد العاملين فى محل قبطى لبيع الكنافة والقطايف بأسيوط، لـ"اليوم السابع": "إن الكنافة والقطايف من أهم حلويات شهر رمضان الكريم والتى تحرص الأسر  مسلمين وأقباط على تناولها فى وجبة الإفطار؛ مشيرا إلى أن المحل الذى يعمل به أنشئ على يد قبطى يدعى "عم زكرى" عام 1978، وكان أول بائع يشترى ماكينة صناعة الكنافة الشعر والقطايف فى أسيوط.

كنافة (12)

وأضاف نظيم، أن ما يميز المحل كونه يعمل بداخله عدد من المسلمين والأقباط، كمان أن 90% من الزبائن مسلمين يحرصون على شراء الكنافة والقطايف من عندنا، وأيضا الأقباط يحرصون خلال شهر رمضان الكريم على تناول الكنافة والقطايف، محبة فى أخواتهم المسلمين وفرحتهم بالشهر الكريم، لأننا كمسحيين نطلق عليه شهر البركة والرحمة.

وأكد "نظيم" على وحدة الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين، وأننا كلنا واحد لن يستطيع أحد أن يفرق بيننا، وشعبها يعيش فى رباط إلى يوم الدين وسوف تظل مصر بلد الأمن و الآمان؛ موجها رسالة لكل المسلمين" كل سنة وأنتم بخير ورمضان كريم علينا جميعا فهو شهر البركة".

كنافة (1)

وأوضح ابراهيم احمد ابراهيم، أنه يعمل فى صناعة الكنافة منذ أكثر من 35 عاما، داخل هذا المحل الذى يعمل فيه مسلمون وأقباط، حيث بدأت بالكنافة البلدى التى يتم صناعتها عبر الأفران اليدوية، وبعد ظهور ماكينة الكنافة الآلى عملت بها وأهم حاجة أن تلك الصناعة تحتاج من يعمل بها يكون على دراية بعملية العجين ومراحل استواءه".

واستطرد "إبراهيم" نستعد لشهر رمضان الكريم، بتجهيز المعدات والمستلزمات المستخدمة فى صناعة الكنافة والقطايف، حيث يقبل الأهالى مسلمين وأقباط خلال الشهر الفضيل على شرائها نظرا لرخص سعرها بالمقارنة عن أسعار الكنافة الجاهزة بأنواعها والتى تباع فى محال بيع الحلويات".

كنافة (2)

وقال هانى فايز، "القبطى"، لـ"اليوم السابع": أنا تعلمت الصنعة من والدى والذى يعمل فى الكنافة والقطايف منذ عشرات السنين، ونقوم ببيعها للمسلمين والمسيحيين خاصة خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أنه كان يساعد والده فى اعداد العجينه وتجهيزها ووضعها على "صينية" الكنافة والقطايف، مؤكدا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط والذين يتوافدون من أماكن مختلفة قبيل ساعات قليلة من الإفطار وشراء الكنافة والقطايف".

فيما أشار هانى صدقى، مسئول البيع للزبائن بالمحل: "أننا لا نشعر بفرق بين مسيحى ومسلم كلنا مصريين ومعظم الزبائن يحرصون على الشراء من المحل كونه أقدم المحال العاملة فى صناعة الكنافة والقطايف بأسيوط، كما يزداد العدد خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدا على أجواء المحبة والأخوة، والتى تتميز بها محافظة أسيوط كونها احتمت بداخلها العائلة المقدسة.

كنافة (3)

- أقباط يشترون الكنافة والقطايف ويشاركون المسلمين فرحة رمضان

وقالت فبرونيا عدلى، مواطنة قبطية بأسيوط، أنها اعتادت على مشاركة المسلمين خلال شهر رمضان الكريم وشراء الكنافة والقطايف، ولم تمر هذه المناسبة دون شرائها كعادة مجتمعية تجمعنا كلنا كمصريين عليها، مشيرة إلى أنها تشارك جيرانها بالمنطقة فى إعداد أكلت الكنافة والقطايف، قائله: "كلنا مصريين لا يوجد اختلاف بين مسلم ومسيحى نعيش على أرض هذا الوطن ونشارك الأحزان والأفراح دون تفرقه موجهاً رسالة إلى أصدقاها من المسلمين" كل سنة وأنتم طيبين وربنا كريم علينا جميعا وربنا يجعل الأيام كلها خير على مصر".

وقال يوسف سيد، أحد أهالى مدينة أسيوط، أحرص على شراء الكنافة والقطايف كونها أكلة أساسية يتم إعدادها وتناولها بد الإفطار داخل الأسر المصرية كما يتم تقديمها على العزومات بين الأهل والأحباب والأقارب، لإدخال البهجة والفرحة على بين الجميع، كونها من عادات شهر رمضان الكريم.

 
كنافة (4)
 

 

كنافة (5)
 

 

كنافة (6)
 

 

كنافة (7)
 

 

كنافة (9)
 

 

كنافة (10)
 

 

كنافة (11)
 

 

كنافة (13)
 

 

كنافة (14)
 

 

كنافة (15)
 

 

كنافة (16)
 

 

كنافة (17)
 
كنافة (19)
 

 

كنافة (20)
 

 

كنافة (21)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة