3.1 مليار جنيه من الدولة للجانب الدعوى بمجمع البحوث الإسلامية.. المجمع الذراع الدعوى للأزهر الشريف.. يملك 4200 واعظا و 200 واعظة.. يصرف ربع مليار على المبتعثين لـ87 دولة.. وزيادة منح الطلاب الأفارقة 100%

السبت، 18 مايو 2019 11:30 ص
3.1 مليار جنيه من الدولة للجانب الدعوى بمجمع البحوث الإسلامية.. المجمع الذراع الدعوى للأزهر الشريف.. يملك 4200 واعظا و 200 واعظة.. يصرف ربع مليار على المبتعثين لـ87 دولة.. وزيادة منح الطلاب الأفارقة 100% مجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

3.1 مليار جنيه خصصتها الدولة للجانب الدعوى فقط لمجمع البحوث الإسلامية الذراع الدعوى لمؤسسة الأزهر الشريف، وذلك ضمن برنامج الحكومة من 2018 وحتى 2022.

 ميزانية الـ 3.1 مليار جنيه للجانب الدعوى بمجمع البحوث الإسلامية سيتم صرفها ضمن خطة من قبل المجمع لأوجه الصرف حيث نص البرنامج على تنفيذ 18 ألف قافلة دعوية ونحو 150 حملة توعية و30 ألف ندوة ثقافية وتنظيم نحو 300 دورة تدريبية، والتوسع فى إنشاء لجان الفتاوى الدينية من 230 لجنة حاليا إلى 456 لجنة بنهاية البرنامج، وزيادة عدد الوعاظ من 4105 حاليا لـ 10 آلاف واعظ بنهاية عام 2022.

ويعد مجمع البحوث الإسلامية من هيئات الأزهر الشريف حيث نصت المادة "10" من القانون رقم 103 لسنة 1961 تطوير الأزهر على الآتي : مجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة العليا للبحوث الإسلامية، وتقوم بالدراسة في كل ما يتصل بهذه البحوث، وتعمل على تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وآثار التعصب السياسي والمذهبي، وتجليتها في جوهرها الأصيل الخالص، وتوسيع نطاق العلم بها لكل مستوى وفي كل بيئة، وبيان الرأي فيما يَجِدُّ من مشكلات مذهبية أو اجتماعية تتعلق بالعقيدة، وحمل تبعة الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. 

هكذا حدد القانون تعريف مجمع البحوث الإسلامية ،والمجمع لديه مجلس يتكون الآن من نحو 30 عضوا حيث ينص القانون أن لا يزيد عدد اعضاء المجلس عن 50 عضواً لايزيد من بينهم عن 20 عضوا من خارج مصر مما يعطيه ميزة عالمية ،وحدث مؤخرا بعض التغيرات ما بين حالات وفاة بين أعضاءه واختيار اعضاء جدد حيث تم تفعيل دور المجمع عالميا واختيار 13 عالما من 11 دولة لينضموا لمجلس المجمع .

مجمع البحوث لديه 10 إدارات وهى الإدارة العامة للطلاب الوافدين ،المعاهد الازهرية بالخارج ،والإدارة العامة للبعوث الإسلامية ،والإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة ،ولجنة الفتوى،ودار الكتب الأزهرية ، وإدارة أحياء التراث الإسلامى،ومجلة الأزهر ،واللجنة العليا للدعوة الإسلامية .

مجمع البحوث الإسلامية لديه 4200 واعظ و 200 واعظة ،يستخدمهم فى نشر الدعوة الإسلامية وتصحيح صورة الإسلام والتصدى للفكر المتطرف ،ومن أوجه الصرف التى يوجهها المجمع فى ميزانيته الطلاب الوافدين حيث يستقبل نحو 32 ألف طالب من 113 دولة منهم نحو 4 آلاف طالب يدرسون على منح الأزهر الشريف، بالمعاهد الأزهرية المختلفة وجامعة الأزهر ومرحلة الدراسات العليا وعدد الطلاب يرتكز على الكليات الشرعية وهى كلية العلوم الإسلامية والدعوة والشريعة واللغة العربية والدراسات الإسلامية.

 

ويتمتع الطالب المقيد على منح الأزهر بعدة مزايا وهى الإعفاء من الرسوم الدراسية، الإقامة بمدن البعوث الإسلامية وفقا للإمكانيات المتاحة، صرف منحة نقدية شهرية،حيث أصدر شيخ الازهر قرارا بمضاعفة المنح للطلبة الافارقة بنسبة 100% بمناسبة تولى مصر رئاسة الإتحاد الافريقى.

ويأتى ضمن الجانب الدعوى أيضا الذى يختص به المجمع الإدارة العامة للبعوث الإسلامية حيث يقوم الأزهر الشريف بإيفاد بعض علمائه للتدريس ونشر الثقافة الإسلامية والعربية بدول العالم الإسلامي، وشرح مفاهيم الإسلام الصحيحة، وتعليم المسلمين في الخارج مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وفرائضه وقيمه وتعاليمه السمحة، وذلك سواء على نفقة الأزهر الشريف أو على نفقة الدول المستعيرة وقد بلغ عدد الدول التي يوجد للأزهر علماء معارون إليها سبعة وثمانين دولة يتحمل الأزهر مرتباتهم والتى قاربت الربع مليار جنيه حيث بلغ عدد المبتعثين حتى لان 641.

كما يمتلك المجمع أيضا الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة وتتولى الإشراف على طبع مصحف الأزهر الشريف ومصحف المطابع الأميرية، وكذلك إصدار تصاريح طبع وتداول المصحف الشريف لدور النشر المختلفة بعد مراجعة الأصول وكذلك مراجعة الشرائط القرآنية للتأكد من خلوها من الأخطاء، كما تتولى هذه الإدارة فحص المؤلفات الدينية، سواء كانت باللغة العربية أو الأجنبية، وسواء كانت بحثا أو كتابا أو شريطا أو فيلما أو لوحة..إلخ، وذلك للتأكد من صلاحيتها وخلوها مما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

أما لجنة الفتوى فتتولى هذه اللجنة تلقي استفتاءات الجماهير من الداخل والخارج، سواء عن طريق المقابلات الشخصية أو الهاتف أو المراسلات، والرد عليها وكذلك إشهار إسلام الراغبين فى اعتناق الدين الإسلامي، وإعطائهم شهادات بذلك.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة