قالت أسرة بوب هوك المشرع اليسارى، ذو الشخصية المؤثرة الذى شغل منصب رئيس وزراء أستراليا فى الفترة من عام 1983 وحتى عام 1991 إنه توفى يوم الخميس عن 89 عاما.
وقالت زوجته الكاتبة السابقة بلانش دالبوجيت فى بيان "اليوم فقدنا بوب هوك سياسيا عظيما يقول البعض إنه الأعظم فى تاريخ أستراليا فى فترة ما بعد الحرب".
وأشاد رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون بقدرة هوك على مخاطبة جميع الأستراليين وقال على مواقع التواصل الاجتماعى "بوب هوك كان أستراليا عظيما قاد بلدنا وخدمها بحب وشجاعة وقوة فكرية جعلت بلدنا أقوى".
وقال بيل شورتن زعيم حزب العمال فى بيان "الأستراليون أحبوا بوب هوك لأنهم أدركوا حب بوب لهم"، وانتخب روبرت جيمس لى هوك، وهو قيادى نقابى سابق، فى البرلمان للمرة الأولى عام 1980 ثم وقع الاختيار عليه زعيما لحزب العمال اليسارى بعد أقل من شهر من انتخابات عامة مبكرة عام 1983.
وحظى هوك بتأييد الناخبين وفاز حزب العمال فوزا كاسحا لم يكن متوقعا ضد حكومة المحافظين بقيادة مالكولم فريزر الذى كان قد أمضى فى السلطة عقدا من الزمان. وأصبح هوك رئيس وزراء استراليا الثالث والعشرين.
وتسلم هوك اقتصادا متداعيا يعانى من ركود ومعدلات بطالة وتضخم مرتفعة لكنه ألغى القيود الاقتصادية وهو ما أكد استقلاله عن النقابات العمالية فى أستراليا.
وفاز هوك بدعم اليسار السياسى لتعويم الدولار الأسترالى وتحرير أسعار صرف النقد الأجنبى وأسعار الفائدة وخفض الرسوم على الواردات خلال الأشهر الأولى بعد تنصيبه.
ونجحت الإصلاحات فى دفع الاقتصاد للنمو وهو ما سمح لهوك بإدخال نظام الرعاية الصحية وتعزيز الضمان الاجتماعى للأسر الفقيرة وتطبيق تشريعات بيئية أقوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة