وافقت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، على طلب من رجال أعمال لزيارة مصانعهم فى كوريا الشمالية لأول مرة منذ عام 2016 عندما علقت سول الإدارة المشتركة لمنطقة صناعية ظلت لأعوام رمزا للتعاون بين شطرى كوريا.
وفشلت محاولات سابقة من رجال أعمال من كوريا الجنوبية لزيارة مجمع كايسونج الصناعى الذى يقع على الجانب الآخر من الحدود شديدة التحصين مع كوريا الشمالية بسبب مخاوف أمريكية من أن يضعف ذلك العقوبات المفروضة على بيونجيانج.
وطلب نحو 200 من رجال الأعمال فى نهاية الشهر الماضى السماح لهم بزيارة المجمع الصناعى وهو الطلب الخامس منذ أن تولى الرئيس مون جيه-إن منصبه فى عام 2017 والذى استند فى حملته إلى قضية إعادة الحوار مع الشمال.
وقال لى سانج مين المتحدث باسم وزارة الوحدة المعنية بالشؤون بين الكوريتين والتى رفضت طلبات رجال الأعمال من قبل "قررت الحكومة الموافقة على رحلة رجال الأعمال للحفاظ على حقوق ملكية مواطنينا".
وأضاف أن الحكومة "ستبذل الجهود الضرورية لتسهيل الزيارة"، ويتعين أن توافق كوريا الشمالية على الزيارة، ويذكر أن مجمع كايسونج الصناعى بدأ العمل فى عام 2004 حيث توظف مصانع كورية جنوبية عمالا من كوريا الشمالية.
وستكون زيارة رجال الأعمال خطوة رمزية فى وقت يشهد تصاعدا فى التوتر منذ انهيار الاجتماع الثانى بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى فيتنام فى فبراير.
وقال رجال الأعمال إنهم يريدون تفقد مصانعهم المتوقفة عن العمل منذ عام 2016 وللتحقق أيضا من صحة تقرير تناقلته مواقع إلكترونية دعائية فى كوريا الشمالية ذكر أن بيونجيانج استأنفت العمل جزئيا فى كايسونج، فيما تخشى الولايات المتحدة أن يضعف استئناف العمل قريبا فى المجمع الصناعى حملة العقوبات التى تفرضها على كوريا الشمالية وتهدف لنزع السلاح النووى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة