قالت المفوضية الاوروبية اليوم الجمعة فى تقريرها الأخير ان فيس بوك وجوجل وتويتر ما زالوا لا يفعلون ما يكفى لمعالجة مشكلة الأخبار المزيفة التى تصيب الحملة الانتخابية للبرلمان الاوروبى.
وكان عمالقة التكنولوجيا قد تعهدوا فى أكتوبر الماضى بالتطوع لمكافحة انتشار الأخبار المزيفة عبر الإنترنت، على أمل تجنب المزيد من العقوبات الثقيلة، فيما ينتظر أن تجرى الانتخابات للبرلمان الأوروبى فى 28 دولة تشكل الاتحاد الأوروبى يومى 23 و 26 مايو الجارة، وقد كان التدخل الأجنبى خلال الحملة وفى الانتخابات الوطنية فى بلجيكا والدنمارك وإستونيا وفنلندا واليونان وبولندا والبرتغال وأوكرانيا فى الأشهر المقبلة مصدر قلق رئيسى لحكومات المفوضية والاتحاد الأوروبي.
وقال المسؤول التنفيذى بالاتحاد الأوروبى إن فيس بوك وجوجل وتويتر لا يزالون عاجزين، فيما قالت رئيسة المفوضية الرقمية "أندروس أنسيب" ومفوضة العدل "فيرا يوروفا" ومفوضة الأمن "جوليان كينج" ومفوضة الاقتصاد الرقمى "ماريا جابرييل" فى بيان مشترك "هناك حاجة إلى بذل المزيد لتعزيز سلامة خدماتهم ، بما فى ذلك خدمات الإعلان"، وقالوا "لا تزال البيانات المقدمة تفتقر إلى مستوى التفاصيل اللازمة للسماح بإجراء تقييم مستقل ودقيق لكيفية مساهمة سياسات المنصات بالفعل فى الحد من انتشار التضليل فى الاتحاد الأوروبي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة