أنقرة تسعى لإنقاذ الإخوان بليبيا بعد خسائرها وتجريم البرلمان لهم.. أردوغان ينقل أسلحة وذخائر للمليشيات المسلحة.. والمسمارى: تركيا تجرب سلاحها فى ليبيا.. وحقوقى: تصنيف التنظيم إرهابى بطرابلس ضربة لتركيا وقطر

الخميس، 16 مايو 2019 03:00 ص
أنقرة تسعى لإنقاذ الإخوان بليبيا بعد خسائرها وتجريم البرلمان لهم.. أردوغان ينقل أسلحة وذخائر للمليشيات المسلحة.. والمسمارى: تركيا تجرب سلاحها فى ليبيا.. وحقوقى: تصنيف التنظيم إرهابى بطرابلس ضربة لتركيا وقطر رجب طيب أردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزيد تركيا من تدخلاتها وعبثها فى ليبيا لمحاولة إنقاذ حليفتها "الإخوان"، خاصة بعد أن صوت البرلمان الليبى على تجريم الجماعة واعتبارها تنظيما إرهابيا، حيث يأتى تدخل أنقرة لمحاولة عرقلة تقدم الجيش الليبى فى وقت يحقق فيه الجيش انتصارات كبيرة على أرض المعركة.
 
وفى هذا السياق قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى، إن المعارك مستمرة لتطهير منطقة طرابلس من الميليشيات الإرهابية، مضيفا أن الجيش الليبى يرصد الآن تحرك سفن تركية تنقل معدات عسكرية وأسلحة ثقيلة خاصة إلى مصراتة.
 
وأضاف خلال لقاء خاص على قناة أكسترا نيوز، أن الجيش الليبى لديه الصبر الكافى لمواجهة التحديات التى تواجهنا بقوة عسكرية على أعلى مستوى من الكفاءة، مضيفا أن الحرس الثورى الإيرانى يسلح ميليشيات فى معسكرات بلبنان لحروب الوكالة.
 
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبى، تركيا اليوم تجرب سلاحها فى ليبيا وهناك أتراك على الأرض خاصة فى مصراتة، مؤكدا أن ليبيا أصبحت ملاذا أمنا للجماعات الإرهابية ويتم نقل عناصرها من خلال قطر وتركيا.
 
ولفت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبى، إلى أن الجيش أنجز مهام حساسة جدا أهمها التقدم نحو تخوم طرابلس في وقت وجيز، مضيفا أنه تم تنفيذ خطط تكتيكية لإخراج المليشيات الإرهابية من المدينة حتى يتم القتال بعيدا عن المواطنين، موضحا أنه تم إسقاط طائرة بدون طيار تركية الصنع مساء أمس، تحاول الاستطلاع أو استهداف قاعدة "الجفرة الجوية" بالمنطقة الوسطى.
 
وأضاف أن القوات الجوية الليبية، قامت بشن عدد كبير من الغارات الجوية النهارية والليلية استهدفت مواقع لتجمعات الإرهابيين فى منطقة غرب العزيزية، وجنوب طرابلس وجنوب شرق طرابلس.
 
وأشار المسمارىن إلى أنه يوجد أجانب من جنسيات مختلفة تقاتل فى صفوف الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن هؤلاء مرتزقة لا تشملهم حماية القوانين الدولية سواء اتفاقيات جنيف أو القانون الدولى.
 
 
تأتى تصريحات المسمارى بعد ساعات قليلة من تصويت البرلمان الليبى بأغلبية ساحقة على  تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، وهو ما يعد ضربة كبرى للجماعة وحلفائها.
 
من جانبه أكد هيثم شرابى الباحث الحقوقى، أن التصويت على تجريم تنظيم الإخوان الإرهابي في مجلس النواب الليبى يعتبر ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابى والتنظيمات المسلحة المرتبطة به مثل فجر ليبيا، كما أنها رد عملى على زيارة فايز السراج الفاشلة إلى إيطاليا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي والتى عاد منها بدون أى مكسب مما يعطى رسالة هامة مفادها أن مفتاح الحل  للأزمة الليبية موجود فى القاهرة. 
 
وأضاف الباحث الحقوقى فى تصريح له، أن هذا التصويت أيضا يعتبر رسالة صادمة فى مواجهة التدخلات التركية والقطرية فى ليبيا التى وصلت إلى التسليح والدعم العسكرى والأمنى، موضحا أن الدولة المصرية تدير الأزمة الليبية بسياسة النفس الطويل وبما يخدم مصالح الأمن القومى الليبى والمصرى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة