تصاعدا أزمة إزاحة إطاحة محمود حسين ، الأمين العام للإخوان بميكروفون قناة مكملين ، خلال حفل إفطار نظمته جماعة الإخوان فى مدينة إسطنبول التركية، حيث كشفت مجموعة من الصور الخاصة بحفل الإفطار الإخوان فى تركيا، أن محمود حسين ، الأمين العام للجماعة أزاح الميكرفون الخاص بقناة "مكملين" من أمامه أثناء كلمته، فى تصرف يعكس حجم الخلافات المتصاعدة بين أجنحة الجماعة، وقياداتها الهاربين فى تركيا .
وقال عصام تليمة ، الداعية الإخوانى دائم الظهور على شاشة "مكملين": " إن حفل إفطار جماعة الإخوان فى تركيا، شهد موقفًا غريبًا على يد محمود حسين -الأمين العام للإخوان- حيث أزاح ميكرفون قناة (مكملين)، لأنه مصنف القناة أن فيها مذيعين بينقدوه".
ومن جانبه عاود محمد جمال هلال الاعلامى الاخوانى هجومه على عصام تليمه ، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قائلا : ولا يزال يستمر الشيخ عصام هداه الله في المكابرة !! يزعم أن هناك بريد يصل الاخوان يتم فيه ذكر معلومة للصف الاخواني تقول أن القيادة بتدعوه بالاسم وأنه يرفض وهذا البريد يكذب فيه القيادة علي الصف لأنه لا يحدث !! فعلا الحقيقة أن الاخوان لم يقوموا بدعوة الشيخ عصام تليمة بالفعل ! ولكن أي بريد هذا وصل فيه هذه التفصيلة العجيبة للصف ؟أي جماعة هذه تهتم بنشر تفاصيل كاذبة عن شخص ما أيا كان اسمه ؟
وتابع الاعلامى الاخوانى قائلا : شخصيا لم أري بريد للإخوان فيه هذا الكلام ولا أحسب أن الاخوان ، بيبعتوا بريد فيه قصة فلان دعوناه وحضر أو محضرش ! وهنا علي الشيخ عصام إثبات صدقه بوضع البريد وتاريخه ونصه ونشره للناس وها هم الإخوان كثر في كل مكان ليكذبني واحد فيما أقول حول بريد الشيخ المزعوم ، وبالنسبة لموضوع مايكرفون مكمليين ، ادارة القناة كانت موجودة ، ولها أن توضح الموضوع وتعلن لنا هل وكلت الشيخ عصام بالحديث عنها !!ولو حدث ما ذكر أين الدليل.
بدوره قال عصام تليمة ، فى تصريحات عبر صفحته على فيسبوك: طلبت أمس على صفحتي بتوضيح يبين قصة ما حدث، وهل كان مقصودا أم لا، ووعدت بأن أنشر ما يكتبه طلعت فهمى المتحدث باسم الاخوان ، أو أحد أصحاب الموقف، وقد قام بالفعل بذلك بالاتصال بأكثر من شخص كما بلغني منهم، وقد نشر أحمد لاشين قيادى اخوانى كلامه، فوفاء بما وعدت، أنشر الكلام هنا ولي بعض نصائح في الأمر وتوضيحات.
وتابع: الموقف فهم بهذا الشكل، نظرا لممارسات وتصرفات سابقة مع الإعلام الذي يعارض محمود حسين ، وأنصح القائمين على الملف الإعلامي بمراجعة هذه الأمور لأنها تجعل الجماعة تخسر كثيرا والذين انبروا يدافعوا عن الحادثة، هل تفعلون نفس الأمرعندما يخوض أفراد أو قيادات في معارضين لهم داخل أو خارج التنظيم؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة