حذر العلماء من أن بدء عمليات التعدين في الفضاء يمكن أن تشكل تهديدا رئيسيا لمستقبل الحياة على الأرض، فمنذ عدة سنوات، وضعت شركات التعدين الناشئة حديثًا أنظارها على المعادن النفيسة والمعادن وغيرها من المواد القيمة المحبوسة في الكويكبات والكواكب الصخرية القريبة.
ناسا
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، على موقعها الرسمى، فإن هذه الموارد الطبيعية بما في ذلك الحديد والذهب والبلاتين يمكن أن تصل قيمتها إلى تريليونات من الجنيهات على الأرض، والتى من المقرر أن تستخدم حصة كبيرة منها لبناء مواطن لرواد الفضاء على سطح القمر والمريخ، وكذلك لصنع وقود الصواريخ.
فيما يؤكد الباحثون أننا إن لم نحافظ على نظامنا الشمسي من الاستغلال الصناعي، فإننا نجازف بشكل دائم باستخدام جميع الموارد الموجودة في متناول الإنسان.
ناسا
و يحذر مارتن إلفيس، عالم الفيزياء الفلكية في مرصد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج بماساتشوستس، من أن الآثار المترتبة على مستقبل البشرية يمكن أن تكون كارثية، مضيفا "إذا لم نفكر في هذا الآن، فسنواجه أزمة حادة، خلال بضع مئات من السنين، أسوأ بكثير مما لدينا على الأرض الآن".
وأشار إلى أنه بمجرد استغلال النظام الشمسي، لن يتبق هناك أي مكان نذهب إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة