عظمة مصر فى مشهد.. 3 أقباط أشقاء بالمنوفية ينظمون مائدة إفطار للمسلمين فى رمضان.. رزق الله وعماد وشنودة: المسلمون دائما معنا فى الأفراح والأحزان.. ويؤكدون: كلنا على قلب راجل واحد ضد الإرهاب.. صور

رسمت قرية العامرة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، لوحة رائعة تعكس تبادل الود والمحبة بين المسلمين والأقباط، وذلك عقب حرص الأقباط على عمل مائدة إفطار لأشقائهم المسلمين، كنوع من أنواع المحبة والود، وأنه لا فرق بين مسلم وقبطى، فجميعا أبناء وطن واحد ودائما وسنظل على قلب رجل واحد فى مواجهة الفتن والنهوض بالوطن الغالى مصر إلى بر الأمان، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا فالوطن باقى والأشخاص زائلون.

ويقول رزق الله إبراهيم رزق الله صاحب محل توريد مواد غذائية بقرية العامرة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، منذ 3 سنوات أقوم أنا وشقيقى عماد وشنودة، بتنظيم حفل إفطار للأشقاء والإخوة المسلمين بالقرية يتجمع فيه ما لا يقل عن 500 مواطن من الأشقاء المسلمين، وذلك كنوع من أنواع الود والمحبة بيننا وبين الأخوة المسلمين بالقرية والذين يقومون دائما بالوقوف بجوارنا فى الأفراح والأحزان.

ويضيف زرق الله، حضرت إلى فكرة تنظيم مائدة إفطار للصائمين من الأشقاء المسلمين شركاء الوطن الغالى مصر، وذلك عقب ما شاهدته البلاد فى الآونة الأخيرة من الجماعات الإرهابية من تفجيرات للكنائس، وذلك لإيقاع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، فقررت أنا وشقيقى فى تنظيم يوم إفطار للصائمين من الأشقاء المسلمين فى القرية، فقمنا بدعوة المئات من المواطنين من الأشقاء المسلمين بالقرية فى العام قبل الماضى للأفطار، وبالفعل استجاب عدد كبير للدعوة وحضروا إلينا، وشعرنا وقتها بسعادة لا توصف، حيث نذبح الذبيحة ونعمل خيمة كبيرة كبير لاستقبال الأشقاء من المسلمين.

ويشير، منذ نشأتى فى القرية لا تمر مناسبة لنا، إلا وأن يكون الأشقاء من المسلمين بجوارنا سواء كانت فى الأفراح والأحزان، وهذا إن دل فيدل على المحبة والود بيننا، وهذا ما نريده لقطع الطريق على من يريدون إيقاع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا أن الرئيس السيسى منذ توليه منصب رئيس الجمهورية، نجح فى أن يكون المسلم والقبطى على قلب راجل واحد.