قالت صحيفة "إندبندنت" إن وزارة الداخلية البريطانية تواجه اتهامات بالقسوة وعدم الإحساس بعدما تم تهديد امرأة بأن يتم ترحيلها على الرغم من دخولها فى غيبوبة وتواجدها بالمستشفى.
وأوضحت الصحيفة أن بهافانى إيسباثى، البالغة من العمر 31 عاما، والتى كانت فى غيبوبة لأسبوع ونصف بعد إجرائها عملية جراحية كبرى، تلقت خطابا يشير إلى أن طلبها للبقاء قد تم رفضه وأنها معرضة لإخراجها قسريا من البلاد.
واستأنف مارتن مانجلر خطيب المواطنة الهندية ضد القرار بينما كانت لا تزال فاقدة الوعى، وقدم الخطابات الطبية من الأطباء التى تشير إلى أن حياتها ستكون فى خطر لو سافرت.
إلا أن وزارة الداخلية البريطانية، قالت إنه فى حين أن العلاج الطبى الذى كانت تتلقاه من غير المرجح أن يكون متاحا بنفس المستوى فى الهند، فأن هذا لا يضمن لها البقاء فى بريطانيا، وأنها يمكن أن تتلقى رعاية تلطيفية فى بلادها لو لم يكن العلاج المناسب متاحا فيها.
وقال محامون وسياسيون فى بريطانيا، إن هذه الحالة أظهرت أن قواعد الهجرة البريطانية تسمح للحكومة بإرسال أشخاص للموت فى الخارج كجزء من بيئة معادية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يعد الحلقة الأحدث فى سلسلة من الحالات التى أدى فيها رفض وزارة الداخلية البريطانية لطلبات الهجرة إلى غضب من النشطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة