منذ مطلع شهر أبريل الماضى، وتتعرض دولة باراجواى إلى موجة عنيفة من الفيضانات التى ضربت أنحاء البلاد، والتى أجبرت الآلاف على ترك منازلهم فى جميع أنحاء البلاد وسط هطول الأمطار الغزيرة.
وتحولت الشوارع فى باراجواى إلى بركة مياه بسبب قوة الفضيانات، حيث اختفت السيارات من الشوارع، وأصبح الحركة تعتمد على المراكب الصغيرة التى انتشرت فى أماكن كثيرة باعتبارها الوسيلة الأفضل للتنقل بين المناطق المختلفة، فى ظل ارتفاع منسوب المياه فى الشوارع والميادين.
تتعرض دولة باراجواى لفيضانات هى الأكبر منذ عقدين، نتيجة ارتفاع منسوب المياه فى نهر ريو منذ أسبوعين، وغمرت المياه منازل 20 ألف أسرة، كما أكدت البيانات الرسمية، ويعد الوضع فى العاصمة أسونسيون، التى يعيش فيها مليونا شخص هو الأكثر إثارة للقلق، فيما أعلنت الحكومة فى باراجواى حالة الطوارئ لمدة 90 يوما.
وكان وزير الطوارئ الوطنية خواكين روا فى باراجواى، قد أكدت فى تصريحات سابقة بعد زيارة المنكوبين إن "ضحايا الفيضانات يحتاجون إلى أسطح من الصفيح والخشب وجميع أنواع المساعدة"، وأضاف "حتى الآن، لدينا 20 ألف و404 أسرة تأثرت بالأمطار الغزيرة بجميع أنحاء البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة