شن الشيخ غريب أبو الحسن ، القيادى بالدعوة السلفية، هجوما حادا على جماعة الإخوان وقياداتهم الإرهابية الهاربة ، قائلا إن الجماعة تعانى من الانحطاط الأخلاقي والانحراف السلوكي، والخلل المنهجي ، خاصة أن هذه الجماعة ارتمت في أحضان قطر، وارتميا في أحضان إيران وتركيا على حساب الدولة المصرى واستقرارها ، مؤكدا أن نموذج الالتزام الإخواني يخاطب الغرب بخطاب أشد تميعًا، ويعزف تلك النغمة التي تطرب لها آذان الغرب ومفكروهم، فيعزف على نغمة المساواة التى تشمل حقوق الشواذ، وذم الخصوم.
وأضاف فى مقال له نشره عبر موقع الدعوة السلفية ، أن نموذج الالتزام الإخواني والقائم على العديد مِن الخطابات المتباينة، خطاب قطبي يصف المجتمع بالجاهلي و يصف غير الإخوان بناقصي الإسلام، ويجمع مظاهر الفساد في المجتمع ويضخم منها؛ ليقنع الأتباع بضرورة الانفصال الشعوري عن المجتمع لتهيئته للدخول في صدام مع مجتمعه، وفي الوقت نفسه يميع قضايا الدين لرؤيته أن ذلك المجتمع غير مهيئ لحمل رسالة الإسلام بشمولها، وذلك تبعًا لرؤيتهم أن جماعة الإخوان هي جماعة المسلمين، وأن أبناءها فقط هم المؤهلون لحمل رسالة الإسلام وتطبيقه، ولكن داخل حدود أسر الجماعة.
وتابع: القيادة الفاشلة فى الإخوان سببها غياب الرؤية الشرعية والسياسة الصحيحة، وسيطرة المنهج القطبي الغارق في العناد والأحلام حولت إلى جماعة منبوذة مجتمعيًّا خسرت كل شيء وصموا آذانهم عن كل نصيحة، حتى ما ظلوا عقودًا يباهون به فالتنظيم بات منقسمًا على نفسه بين تيار التنظيم الخاص وتيار محمود عزت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة