صور.. جامعة بنى سويف تدشن مشروعا ثقافيا وعلميا عن تاريخ 195 دولة

الجمعة، 10 مايو 2019 04:07 ص
صور.. جامعة بنى سويف تدشن مشروعا ثقافيا وعلميا عن تاريخ 195 دولة جامعة بنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشنت كلية سياسة واقتصاد بجامعة بنى سويف، مشروعًا ثقافيًا معرفيًا يعد جديدًا من نوعه ويحمل عنوان "التعرف على تاريخ وحضارات جميع دول العالم"، والذى انطلق كفكرة عرضتها إحدى طالبات الكلية ويشارك فى تنفيذها حاليًا طلاب أربع كليات برعاية رئيس الجامعة، ويهدف إلى البحث فى ثقافات وحضارات وتاريخ واقتصاد دول العالم وتدوينها فى كتب يستفيد منها الطلاب والباحثون، فضلاً عن التعرف على مواطن نجاح وتقدم الدول وتطبيقها فى مصر .

"اليوم السابع" التقى صاحبة الفكرة وبعض الطلاب وعميد كلية سياسة واقتصاد للتعرف على المشروع، وقالت رضوى عباس بالفرقة الثالثة كلية سياسة واقتصاد - صاحبة فكرة المشروع: "راودتنى فكرة رصد تاريخ دول العالم التى يصل عددها إلى 195 دولة، للتعرف على الثقافات والحضارات المختلفة قديمًا والتغيرات التى حدثت على مدار السنوات مع تدوين آرائنا الخاصة واقتراحاتنا للاستفادة من تلك الدول فى المجالات المختلفة لدفع عجلة التقدم فى بلدنا العظيمة مصر، ويشمل تنفيذ الفكرة تخصيص طالب أو أكثر لكل دولة ويتولى البحث عنها فى جميع المصادر المعرفية "كتب وإنترنت ومجلدات وبنوك معرفة وغيرها".

وأضافت رضوى: طرحت فكرتى من خلال جروب الكلية وانضم مجموعة من زملائى وأبدوا إعجابهم بها، فجعلت أول خمسة منهم مشرفين معى داخل مجموعة "جروب" أسستها على فيس بوك باسم المشروع، وذلك بعدما عرضت الفكرة على عميد الكلية فتحمس لتفعيلها، وتوالى انضمام زملائنا من الطلاب وخريجى الكليات المختلفة إلى الجروب وزاد معدل التفاعل وطرح المقترحات الجديدة وآليات تنفيذ المشروع الذى يجعلنا بعد تنفيذ المشروع نطبع كتبًا خاصة بجميع الدول ونؤسس مكتبة يمكن لطلاب الجامعة والباحثين زيارتها واستخدامها، كما يستعين بمعلوماتها المسافرون إلى أى من دول العالم .

واستطرد عتمان الجارحى وأحمد مخلوف، بكلية الحقوق: تعود أهمية المشروع إلى التعرف على أكتر من دولة "تاريخ وثقافة وحضارة وقانون، ونظام اقتصادى"، وما جعلنا نختار دولة فرنسا هو أنه تبين خلال دراستنا بكلية الحقوق أن حوالى 70% من القانون المصرى مأخوذ عن القانون الفرنسى، وبذلك يمكننى بعد البحث والدراسة والتعرف على القانون الفرنسى، معرفة مواطن القصور التشريعى فى مواده، وطرح مقترحات قانونية وتعديل أخرى للاستفادة منها فى مصر، فضلاً عن دراسة النظام الاقتصادى لفرنسا للاستفادة منه فى مصر.

وتلتقط علياء محرنجى، علاج طبيعى، ودعاء عبد المنعم، سياسة واقتصاد، أطراف الحديث قائلتين: تعرفنا على المشروع من خلال زميلتنا رضوى صاحبة الفكرة، ووجدنا أنه من الضرورى نشر الثقافة والمعرفة وتدوينها فى كتب حتى تصبح مرجعًا يستفيد منه أجيال متعاقبة، وكذلك البحث والتجوال داخل تاريخ دول العالم لمعرفة أسباب تقدمها فى مجالات مختلفة مثل تصنيع وتطوير السيارات مثلاً، كما أنه من خلال الدراسات المتعمقة لتلك الدول يمكننا أن نضع أيدينا على مناطق النجاح بها لنسعى إلى عرض آليات تطبيقه على المسئولين فى بلدنا، علاوة على أن طلاب سياسة واقتصاد فى احتياج إلى التثقيف والمعرفة وتحصيل المعلومات عن دول العالم للاستفادة منها فى اختبارات وزارة الخارجية، فضلاً عن التعرف على معالم وطبيعة الدول التى سيعملون بها مستقبلا .

وأردف حسين كمال، كلية آداب قسم جغرافيا ومحمد جمال سياسة واقتصاد، أن التقسيم الجغرافى له علاقة وطيدة بتاريخ الدول، ويمكننا من خلال المشاركة فى تنفيذ فكرة المشروع التعرف على طبيعة دولة مثل فلسطين ومراحل احتلال أرضها وتقسيمها، وهناك صراعات بين عدد من الدول على مناطق صحراوية وجزر، وتعتمد دول على التاريخ والتقسيم الجغرافى والاحتلال القديم فى إثبات ملكيتها لتلك المناطق، ودراسة طبيعة دول العالم من خلال مشروعنا يجعلنا على مقربة من معرفة مدى أحقية دول عن غيرها فى امتلاك المناطق المتنازع عليها .

ومن جانبه أوضح الدكتور على مسعود عميد كلية سياسة واقتصاد بجامعة بنى سويف، أنه استمع إلى فكرة مشروع "دراسة دول العالم" من "رضوى" إحدى طالبات الكلية، ورأى أنه يستحق الدعم والمساندة لما له من أهمية فى نشر المعرفة، فضلاً عن أن دراسة تاريخ كل دولة يمنح الطلاب تراكم المعلومات وتبادل المعارف وكذلك خبرة العمل الجماعى .

وأضاف "مسعود": يشارك حتى الآن فى تنفيذ المشروع عشرات الطلاب من كليات سياسة واقتصاد، والحقوق، والآداب، والعلاج الطبيعى، لذلك جارٍ تشكيل لجنة تضم أساتذة وخبراء من الكليات المعنية، برعاية من الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، لمراجعة ما يدونه الطلاب عن دول العالم، أكاديميًا، وتوجيههم إلى آليات البحث ومصادر المعلومات الصحيحة وطرق الاقتباس بعيدًا عن سرقة المعلومات، وتحليل المعلومات، علاوة على تقييم المادة وطباعة ما يستحق ويرقى منها إلى النشر من خلال تعاقد الجامعة مع إحدى دور النشر، إلى جانب نشر الكتب إقليميا وداخل الكليات .

 

الزميل أيمن لطفى مع عميد كلية سياسة وإقتصاد
الزميل أيمن لطفى مع عميد كلية سياسة وإقتصاد

 

الطلاب المشاركون فى المشروع مع عميد كلية سياسة واقتصاد
الطلاب المشاركون فى المشروع مع عميد كلية سياسة واقتصاد

 

جانب من الطلاب
جانب من الطلاب

 

رضوه عباس صاحبة فكرة المشروع بجوار زميلتها
رضوه عباس صاحبة فكرة المشروع بجوار زميلتها

 

طالب يتحدث عن الاستفادة من المشروع
طالب يتحدث عن الاستفادة من المشروع

 

طلاب مشاركون فى المشروع
طلاب مشاركون فى المشروع

 

عميد الكلية يتوسط الطلاب
عميد الكلية يتوسط الطلاب

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة