تنتهى كلية الهندسة بجامعة القاهرة بعد 3 أشهر من الدراسة الخاصة بتحديد إمكانات المياه الجوفية فى مصر كماً ونوعاً لمعرفة أماكن وجود المياه فى كل منطقة فى مصر، حتى يمكن وضع استراتيجية على المدى القريب والبعيد فى مجال التنمية المستدامة، حيث تأخذ الدراسة فى اعتبارها كمية المياه و نوعيتها، و أن هذه الدراسة تعتبر أحد الأدوات التى تعتمد عليها وزارة الرى فى التخطيط المستقبلى للاعتماد على المياه الجوفية.
و تشارك جميع الوزارات فى هذه الدراسة للمرة الأولى، حيث تم تجميع الآبار التى تم حفرها سواء كانت عن طريق شركات البترول أو شركات حفر آبار جميع الوزارات جمعت البيانات وتم وضعها على خريطة موحدة، وجارى عمل تحليل لهذه البيانات حتى يمكن تحديد امكانيات كل خزان، وكميات المياه التى يمكن الإعتماد عليها فى التنمية المستدامة، بحيث يتم تجنب أى آثار سلبية من هبوط مفاجئ فى أى خزان نتيجة الإستخدام الجائر لبعض المناطق التى تتواجد فيها المياه الجوفية، كما أنه يوجد مناطق بها مياه، لكن نوعيتها متدنية بسبب ارتفاع نسبة الملوحة.
يشار إلى أن الخزان الجوفى تعرض للاستنزاف فى بعض المناطق نتيجة السحب الجائر من بعض الآبار فى واحة الخارجة وطريق مصر – الإسكندرية الصحراوى، مما أدى إلى حدوث هبوط حاد فى مناسيب المياه الجوفية وتدهور ملحوظ فى نوعية المياه وارتفاع نسبة الملوحة بها، و أن هذا لا يعد مؤشرًا لجفاف الطبقة الحاملة للمياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة