النهضة تسير على خطى إخوان مصر.. الحركة تنفق 10 ملايين دولار سنويا لتشكيل مليشيات فسبوكية للهجوم على خصومها.. مرشحون للرئاسة التونسية يكشفون: قطر وتركيا يدعمان الحركة لتدشين صفحات للهجوم على الرباعى العربى

الأربعاء، 01 مايو 2019 03:00 ص
النهضة تسير على خطى إخوان مصر.. الحركة تنفق 10 ملايين دولار سنويا لتشكيل مليشيات فسبوكية للهجوم على خصومها.. مرشحون للرئاسة التونسية يكشفون: قطر وتركيا يدعمان الحركة لتدشين صفحات للهجوم على الرباعى العربى اردوغان وتميم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تختلف ممارسات حركة النهضة كثيرا بشأن كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للتحريض ضد خصومها عن ممارسات جماعة الإخوان، فكلاهما يعتمد بشكل كبير على الكتائب الإلكترونية فى تشويه خصومهم، ويتلقون الدعم من كل من قطر وتركيا لتنفيذ هذا المخطط.

يظهر استخدام حركة النهضة الإخوانية، للفيس بوك فى تشويه خصومهم قبل انتخابات الرئاسة التونسية، وهو ما كشفه المرشحون لانتخابات الرئاسة، الذى أكدوا أن الحركة الإخوانية تمتلك مليشيات فسبوكية تدعمها بشكل مالى قطر وتركيا، وبشكل تقنى بريطانيا لمواصلة التحريض سواء ضد الدول العربية التى تكافح الإرهاب أو ضد من ينتقدون التنظيم.

فى هذا السياق كشفت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، التفاصيل الخاصة باستخدام حركة النهضة لمواقع "السوشيال ميديا" لشن هجمات على خصومها، مشيرة إلى أن حركة النهضة الإخوانية تمارس نفس سياسة إخوان مصر فى التحريض عبر "فيسبوك".

وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن حركة النهضة وقياداتها لديهم ميليشيات فيسبوكية تشن هجمات بالآلاف في وقت قصير على أي حساب تستهدف صاحبه.

وأضاف المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن الفيسبوك هو أكثر شبكات التواصل الاجتماعي انتشارا في تونس مقارنة بتويتر وانستجرام وهي أكثر تلك الأدوات استعمالا من قبل الشباب.

ولفتت ليلى همامى، إلى أن حركة النهضة تجند ميليشياتها الفيسبوكية ولها في ذلك إمكانيات من خلال الدعم المالى الذى تتلقاه من كل من قطر وتركيا.

وبشأن الدعم التقنى الذى تتلقاها حركة النهضة لتدشين صفحات على فيسبوك، قالت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية،: تقنيا فالنهضة تلجأ إلى نواتها الثانية بريطانيا وإلى ما تضعه الحكومة البريطانية من مساعدات لتونس تحت عنوان تحسين المؤسسات التونسية والتي تستخدمها الإخوان في حملتها الانتخابية.

ولفتت الدكتورة ليلى همامى، إلى أن مواجهة هذا التنظيم يجب أن تبدأ اقتصاديا من خلال عملية الرقابة على التهريب، ومواجهة المؤسسات الاقتصادية للإخوان، وغلق كل الطرق التى تنفذ من خلالها الإخوان لتكوين ثروات اقتصادية.

وأوضحت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن مواجهة الجماعة أيضا يتم بجانب المواجهة الأمنية مواجهة فكرية وثقافية وأيدلوجيا، خاصة أن الإخوان يسعون دائما لإحداث حالة من الانقسامات داخل المجتمعات العربية، وزرع الفكر النقدى، فالحركات الإخوانية تتجنب الخوض فى قضايا التراث وتقديم قراءة واضحة لإشكاليات الفقه ونظام الحكم والفتنة الكبرى، والخوض فى تلك الأفكار سيساهم فى تفكيك الجماعة وإحداث انقساما بها.

وفى إطار متصل كشف منذر قفراش، زعيم جبهة الإنقاذ التونسية، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، عن مخطط تتبعه حركة النهضة التونسية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى للتحريض ضد خصومها، مشيرا إلى أن حركة النهضة التونسية تستخدم نفس أسلوب الإخوان فى مصر من استخدام "فيسبوك" فى التحريض.

وقال زعيم جبهة الإنقاذ التونسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك غرفة إعلامية لحركة النهضة التونسية خلال الفترة الحالية تشرف على أكثر من خمسين صفحة فيسبوك و تضم 25 مدونا تونسيا تمولها قطر.

وأضاف المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، أن مهمة هذه الصفحات هو مهاجمة دول الرباعى العربى وأعداء  حركة النهضة بتونس، موضحا أن النهضة تنفق أكثر من 10 ملايين دولار سنويا على الصفحات و الميليشيات الإعلامية والفيسبوكية، وهذا الرقم مرشح للزيادة.

وفى وقت سابق كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن الجرائم التى ارتكبها النظام القطرى وحركة النهضة التونسية عندما قاما بتجنيد الشباب التونسى العاطل عن العمل فى صفوف التنظيم الإرهابى "داعش"، تحت مزاعم نصرة دين الله، والجهاد فى سبيله.

وقال التقرير الذى بثته القناة التابعة للمعارضة القطرية، إن بصمات تنظيم الحمدين فى تونس فى كل مدينة، فلم تخلو مدينة أو قرية بتونس من شباب سافروا إلى سوريا أو العراق تحت مزاعم الجهاد ونصرة الدين والتكلفة يتحملها النظام القطرى ..تفاصيل وأسرار كشفت عنها بدرة قعلول رئيسة المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية فى تونس، حول التعاون بين حركة النهضة الإخوانية فى تونس من جهة وتنظيم الحمدين من جهة أخرى لتجنيد الشباب فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة