دخل رالى لنكاوى فى ماليزيا مرحلة الصعوبة البالغة الذى يمتد من شاه علم ومرتفعات جينتج لمسافة 6 كيلومتر. وتستمد المرحلة صعوبتها لتوفرها فى النهاية على مرتفع خارج التصنيف وهو مرتفع جينتج، علما بأن تلك المرحلة عادت إلى الطواف الدولى من جديد بعد 4 سنوات من التوقف، قبل أن تعود مجددا هذا العام وفقا لعقد يستمر 3 أعوام مقبلة.
وتأتى المرحلة بعد 3 أيام تميزت بالندية والصراع القوى بين الدراجين وعرفت 3 فائزين مختلفين بمعدل فائز فى كل يوم، وسط حرارة شديدة ورطوبة عالية ومسافات طويلة.
ورغم كونها المرحلة الأقصر من حيث المسافة بين المراحل الثمانية للطواف لكنها الأصعب والأكثر حسما للفوز باللقب، وستكون فرصة للمتسلقين لإبراز مهاراتهم وقدراتهم فى قهر المرتفع الكبير والاقتراب خطوة مهمة من الفوز باللقب.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة خلال الصعود للقمة تراجع عدد كبير من المتسابقين خصوصا المتخصصين فى السرعة وليس صعود المرتفعات، ولن يبلغ مرحلة التنافس على الفوز بالمرحلة سوى عدد قليل جدا من المتسابقين. كما يتوقع أن تساهم الأجواء الحارة والرطبة فى جعل تسلق المرتفع أكثر صعوبة على جميع الدراجين.
تجدر الإشارة أن المرحلة الخامسة من النسخة السابقة شهدت مسارا شبيها بالمرحلة الحالية وفاز بها الروسى أرثيم أوفتشكين وبعدها واصل حتى النهاية للفوز بالطواف.
وستتجه الأنظار للروسى بطل النسخة الماضية الذى يعرف الطواف جيدا ويحتل حاليا المركز 34 بفارق 22 ثانية عن المتصدر الأمريكى ترافيس مكابى.
الطريف أن ماركوس كولى الذى حافظ على تصدره للطواف فى أول يومين، قبل أن يفقد القميص الأصفر فى المرحلة الثالثة أكد من قبل أنه لن يفوز فى المرحلة الرابعة بسبب وعورتها ولكون المرتفعات ليست من تخصصه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة