جدد أبناء الجالية المصرية، فى الولايات المتحدة الأمريكية، تأييدهم للتعديلات المقترحة على الدستور المصري، مشيدين فى ذات الوقت بالحوار المجتمعى مع مختلف أطياف الشعب المصرى.
ودعا أبناء الجالية- الذين حضروا بالمئات من مختلف الولايات الأمريكية إلى واشنطن- المصريين للمشاركة فى الاستفتاء حول هذه التعديلات.
وخلال الندوة، التى عقدت بأحد فنادق واشنطن، وحضرها عدد كبير من أبناء الجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت النائبة البرلمانية مارجريت عازر، أن الدستور المصرى مثل أى دستور فى أى دولة فى العالم قد يحتاج لتعديلات بعد تطبيقه لفترة ليواكب الأحداث والضرورات التى تفرضها التحديات التى تواجه الدولة.
وأضافت "عازر" أن الشعب هو مصدر السلطات وهو الحكم الفصل فى الموافقة على التعديلات الدستورية أو رفضها، وذلك من خلال الاستفتاء الذى سيدلى فيه المصريون برأيهم فى هذه التعديلات.
وأوضحت أن العصر الذهبى للمرأة المصرية هو عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يؤكد فى كل حديث له أهمية تمكين المرأة وتمكين الشباب بهدف ترسيخ هذه الثوابت قى المجتمع المصرى.
ولفتت النائبة البرلمانية، إلى أن وجود مجلس الشورى مهم، ودوره ضرورى وهذا يساعد على خروج القوانين والتشريعات لتعبر عن الشعب بشكل حقيقي، مؤكدة أن الميزانية ستكون كما هى ولن يكلف مجلس الشورى الدولة شيئاً، خاصة أن موظفى مجلس الشورى انضموا إلى مجلس النواب، وسيعودون مرة أخرى للعمل فى مجلس الشورى.
وقال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن التعديلات الدستورية تتواكب مع مرحلة بناء الدولة المصرية واستكمال مشروع النهوض بالدولة.
وأكد أن مصر بها عدد كبير من المدن الجديدة، موضحاً أن وجود أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية يؤكد على توجه الدولة نحو المواطنة، وهو ما يزعج كل المعادين لمصر.
وأضاف "جبر"، أن التجربة المصرية الحديثة ستستمر لأنها لا تتورط فى أى صراعات، ولا هدفها التمدد خارجياً كما حدث فى عصر محمد علي، وأن هدفها تنمية الداخل والعمل على الانطلاق نحو المستقبل.
وأكد "جبر"، أن الجيش المصرى يحمى البلاد ويقاتل من أجل معركة البقاء والبناء، وأن المحاولات التى تستهدف النيل منه لن تؤتى ثمارها لأن المصريين يقدرون قواتهم المسلحة.
وشدد عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين السابق رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن الأمر كله بيد الشعب المصرى، والشعب هو من سيقول كلمته فى التعديلات الدستورية، مؤكداً أن التعديل فى الدستور ليس إجراءً جديداً، ويحدث ذلك فى دول عديدة بالعالم، مثل فرنسا وتركيا.
وأضاف "سلامة"، أن تعديل الدستور طبيعى جداً، لأنه ليس كتاباً مقدساً، مشيراً إلى أن هناك ثورة تعليمية فى مصر، فِى كافة المجالات، ومن يزور مصر الآن سيشعر بفرق كبير .
وقال الإعلامى نشأت الديهى، إنه كان لا بد من وجود تعديل للدستور، لأنه لم يعد مناسباً للأوضاع الحالية، ومصلحتنا فى مصر فى حزمة التعديلات الدستورية، مثل تمكين المرأة والشباب، ومنصب نائب رئيس الجمهورية، الذى طالما طلبنا به فى عهد الرئيس الأسبق مبارك.
وأشار إلى أن التعديلات تؤكد على حق المواطنة، وأن هذا الوطن هو حامى المدنية، مؤكداً أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تُدفن إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنه واجه الإخوان بإخلاص وبأمانة ويبنى البلد بجهد كبير .
وتابع "الديهى": "إحنا محتاجين لمصر بجد، مصر مش عايزة مننا حاجة، وهى الوعاء اللى بيجمعنا جميعاً".
وأوضح "الديهى"، أنه التقى أحد المستشارين فى البنتاجون، مؤكداً أن هذا المستشار قال له، أن الرئيس السيسى هو الوحيد القادر على إقناع ترامب بالتراجع عن بعض قرارته وتقليل الأثار الكارثية .
ووجه يوسف أيوب، رئيس تحرير "صوت الأمة"، الشكر للجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، التى تقوم بمجهود جبار لمساندة مصر، مؤكداً أنها أكبر حائط صد للدفاع عن الدولة المصرية فى الخارج.
وقال "أيوب"، يجب أن ندعو جميعاً إلى المشاركة فى الاستفتاء، وليس المقاطعة، وتابع، "انزل شارك وقول نعم او لا..لا تكن سلبياً، لأن السلبية هى اللى جابت لنا الاخوان فى 2012".
وأعلن أحمد باشا، رئيس تحرير صحيفة "روزاليوسف"، عن تخصيص صفحة أسبوعية، ستبدأ فى الأسبوع الأول من مايو بعنوان "الجسر" للتواصل بين الإعلام والمصريين فى الخارج.
وقال أن مصر الآن دولة، وقواتنا المسلحة هى التى تحمى المشاركة السياسية، والإخوان يرون فى غير الإخوانى كافراً ويستحق القتل، وهى بالنسبة لنا معركة وجود وبقاء.
وأضاف "باشا"، أن من ضمن التعديلات الدستورية نص صريح على تمثيل حقيقى للأقباط فى المجالس النيابية، وكذلك رفع تمثيل المرأة وهى التى انتزعت هذا الحق بدورها الكبير فى بناء الوطن.
وقال الصحفى عماد خليل، أن الرئيس السيسى منحاز للمواطن المصرى فقط، مضيفاً:"للأسف الناس اختزلت التعديلات الدستورية فى مدة الرئاسة فقط، وهذا جور كبير، لأن التعديلات تسمح بتمكين المرأة المصرية، حيث إنها ستكون ممثلة فى المجالس النيابية بنسبة 25%.،"وهناك نص بتمثيل المصريين فى الخارج فى المجالس النيابية".
وأشار خليل، إلى أن النص المتعلق بأن القوات المسلحة تحافظ على مدنية الدولة، "هو نص من وجهة نظرى من اهم التعديلات على الدستور ".
وأوضح "خليل"، أن ما حدث من حقوق المواطنة والأقباط فى عهد الرئيس السيسى لم يحدث فى عهد أى رئيس سابق.
من جانبه، قال عادل عجيب، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية:"احنا ورا مصر وورا السيسى لحد ما نموت، وانتم بقى كملوا المشوار ".
وقال المهندس ناجى سليمان، إنه من جيل حرب أكتوبر وعمره حالياً 72 سنة، مؤكداً أن "طاقة القدر اتفتحت لمصر بوصول الرئيس السيسى للحكم"،، واصفاً إياه بـ"الرجل المخلص"، مضيفاً:"إذا كان محمد على بنى مصر الحديثة، فإحنا بنقول أن السيسى هو مصرى أصيل وسيقود مصر الى نهضة غير مسبوقة".
من جهته، أكد المهندس طارق سليمان، رئيس النادى الثقافى المصرى فى نيويورك، أن المستقبل أفضل أن شاء الله، وأن الرئيس السيسى نجح فى استعادة دور مصر الريادى أفريقياً وعالمياً.
وأضاف "سليمان"، أن الجالية المصرية تتواجد فى واشنطن لدعم الدولة المصرية والرئيس السيسى، فى معركة البناء والبقاء، وأنه بفخر كمصرى بكل المجهودات التى يبذلها الرئيس السيسى لصالح استقرار الدولة المصرية.
فى السياق ذاته، أشعلت الأغانى الوطنية، حماس أبناء الجالية المصرية، فى ختام الندوة، وتفاعلوا معها حاملين أعلام مصر ومرددين "تحيا مصر".
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
برافو
ثقتنا دايما فى كل مصرى مخلص لبلاده حتى لو كان بره البلد