ووصفت صحيفة "أخبار غينيا"، الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه جاء يتفقد جامعة تحمل اسم أحد الرؤساء المصريين الأكثر نفوذًا فى أفريقيا وتوقيع عدد من مذكرات الاتفاق الاقتصادى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن زيارة الرئيس السيسي جاءت بالتزامن مع تحرك قوات المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى نحو العاصمة الليبية طرابس، مشيرة إلى حديث الرئيس ألفا كوندى، لنظيره المصرى باعتباره رئيسًا للاتحاد الأفريقى، بضرورة منع تهميش الاتحاد من قبل الغربيين حول الوضع فى ليبيا.
وتداولت الصحيفة كلمة لانسانا دوسو تراورى، رئيس جامعة جمال عبد الناصر، عن التعاون بين جامعة كوناكرى وجامعة الإسكندرية، قائلًا: "على المستوى الثنائى، تم توقيع على العديد من اتفاقيات التعاون بين الجامعتين، بداية من استقبال كليات الطب وطب الأسنان والهندسة وعلوم الكمبيوتر بجامعة الإسكندرية، للمعلمين والباحثين لدينا فى تخصصاتهم الخاصة للحصول على تدريب يؤهلهم هنا، بالإضافة إلى الاتفاق على إجراء البحوث المشتركة ونشر نتائج البحوث فى المجلات العلمية لديهم، كما ستقوم جامعة الإسكندرية بتنظيم قافلة طبية بالشراكة مع نظرائهم الغينيين لمدة أسبوع فى كوناكرى".
وأعلن رئيس جامعة كوناكرى، عن قيام فريق مكون من ثلاثة خبراء مصريين، بتنفيذ دراسة جدوى، بشأن إقامة مركز خبرة فى الهندسة من أجل التنمية داخل جامعة جمال عبد الناصر الغينية.
ونقلت الصحيفة، تصريحات لوزير التعليم العالى والبحث العلمى، عبد الله ييرو بالدى، والذى أكد فيها على أن مصر وغينيا متحدتان منذ القدم، وأن غينيا الناشئة التى يطمح إليها الرئيس ألفا كوندى، ستشارك بفعالية فى مجتمع المعرفة الأفريقى والاقتصاد المعرفى الجديد حتى تصل إلى نموها من خلال العلم ومواردها البشرية دون الاعتماد فقط على مواردها الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة