تفقد الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى يرافقه اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط محطة غربلة التقاوى ببنى غالب للوقوف على استعدادات استلام تقاوى الموسم الشتوى الجديد قبل تجهيزها، وقاموا بتفقد عددا من المشروعات الإنتاجية والزراعية والحيوانية بالمحافظة.
وشارك فى الجولة يرافقه المهندس نبيل الطيبى السكرتير المساعد للمحافظة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والمهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط والدكتور جمال سرحان رئيس الإدارة المركزية للمحطات والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور أشرف هاشم مدير المركز الاقليمى للأغذية والأعلاف والدكتور أيمن عبد العال رئيس قطاع الإنتاج والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى والدكتور ماهر المغربى مدير مشروع المزارع المصرية.
وتفقدا الوزير والمحافظ ومرافقوهم المحطة واستمع إلى شرح من الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى عن المحطة التى تضم 18 صومعة منها 12 صومعة مرحلة أولى سعة كلا منها 20 طنا و3 صوامع تعبئة مرحلة نهائية سعة كل منها 20 طنا و3 صوامع خاصة بالذرة الشامية سعة كل منها 10 أطنان، كما تبلغ قدرة تشغيل المحطة فى السحب على البيارك الخارجية 12 طنًا فى الساعة وقدرة تشغيل الغربلة النهائى حوالى 8 أطنان فى الساعة، واستمعا أيضا إلى الإجراءات والمراحل التى يتم من خلالها تجهيز التقاوى قبل طرحها للبيع للمزارعين ومنها المحاصيل الخام التى يجرى حاليا الاستعداد لاستلامها فى بداية مايو المقبل وهى محاصيل القمح والفول والشعير، حيث تم الانتهاء من غرببة بذرة القطن والذرة الرفيعة والشامية والسمسم وفول الصويا والأرز.
وقال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الدولة تولى بمحافظات الصعيد اهتمامًا خاصًا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بها، لافتا أن محافظات جنوب الوادى تعتبر الزراعة هى المجال الاقتصادى الأهم لديها سواء من ناحية الإنتاج أو حجم العمالة التى تعمل فى هذا القطاع، لافتًا إلى أن الاهتمام بزيادة الإنتاجية ينعكس على المزارع والمستهلك.
وأكد أبوستيت، على أهمية الاستعداد الجيد لتوفير تقاوى المحاصيل الزراعية بأسعار مناسبة للمزارعين والمميزة بإنتاجيتها العالية ومقاومة للظروف البيئية المتباينة وقليلة استهلاك المياه، مشددًا على المتابعة الدورية لخطوط الإنتاج وعملية الصيانة لمحطات الغربلة وتوفير كافة الإمكانيات لإعداد تقاوى على درجة عالية من النقاوة لكافة المحاصيل وطرحها بأسعار مناسبة للمزارعين.
فيما أشار اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمحافظات الصعيد والعمل على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة تنفيذا لرؤية استراتيجية مصر 2030، مشيرا إلى أهمية محطة الغربلة فى توفير تقاوى المحاصيل الزراعية بأسعار مناسبة للمزارعين والمتميزة بإنتاجيتها العالية.
كما زار الوزير والمحافظ عددًا من الحقول الإرشادية لزراعات القمح والفول والبنجر بقرية بنى عديات التابعة لمركز منفلوط وتحاور مع المزارعين وأشاد بمستوى إنتاجية البنجر والقمح، لافتا إلى أن زراعات القمح مبشرة هذا العام.
وأوضح محافظ أسيوط، أن هناك 7 آلاف فدان مزروعة بالنجر على مستوى المحافظة منها 270 فدانا بمركز منفلوط، بالإضافة إلى 9 آلاف فدان مزروعة فول ولدينا من 15 ألف صوبة زراعية والتى تم طرح منتجاتها من الخصر للمواطنين من خلال سيارات متنقلة تجوب مراكز ومدن المحافظة مطالبا وزير الزراعة بإنشاء مركز تسويق مجمع أسبه بوق العبور لطرح منتجات الصوب التى تغطى احتياجات المحافظة والمحافظات المجاورة.
كما تفقد الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط مشروع الثروة الحيوانية (محطة الإنتاج الحيوانى والألبان) ببنى سند التابعة لمركز منفلوط.
وقال الوزير، إن الهدف من الزيارة هو متابعة الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية والألبان، مشيرا إلى اهتمام الدولة بهذا القطاع الحيوى لتوفير الاحتياجات المحلية من اللحوم وتقليل الاستيراد، مشيدًا بجهود اللواء جمال نور الدين لتطوير مزارع الثروة الحيوانية منذ مجيئه إلى المحافظة بالتنسيق مع وزارة الزراعة، لافتا إلى أن محطات الثروة الحيوانية بأسيوط طالها الإهمال لسنوات طويلة وجارى إعادة إحيائها وتطويرها وفقا للإمكانيات المتاحة، لافتا إلى أن الخطوات التى تم اتخاذها هى خطوات جيدة ومحسوبة لإعادة الواقع الإنتاجى للمحطات، حيث تم التخلص من القطيع التى تجاوزت العمر الافتراضى لتسببها فى خسائر وتم دعم المحافظة بسلالات وطلائق جديدة لتحسين السلالات وزيادة معدلات الإنتاج.
وأشار محافظ أسيوط، إلى أن المحافظة لديها 5 محطات للثروة الحيوانية سواء جاموسى أو بقرى كانت مهملة لأكثر من 20 سنة وتم إعادة الحياة للمزارع وبدء تطويرها بالتنسيق مع وزارة الزراعية وتحت إشراف لجنة تم تشكيلها من الخبراء والمتخصصين من جامعتى أسيوط والأزهر ومحطة بحوث الثروة الحيوانية تحت إشراف السكرتير المساعد للمحافظة وذلك لزيادة الإنتاجية وتحقيق أقصى استفادة منها وذلك فى إطار خطة تنمية الموارد الذاتية للمحافظة وسد احتياجاتها من الثروة الحيوانية والمحاصيل المختلفة، حيث تم تجميع القطيع مع بعضها البعض وتم استقدام لجنة فنية من وزارة الزراعة لدراسة احتياجات المزارع وتم تدعيم المحطات برؤوس وطلائق جديدة لتجديد السلالات وتحسين الإنتاج كما استغلال المساحات الشاسعة وغير المستغلة بالمزارع التابعة للمحافظة لزراعتها والاستفادة من المزروعات فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأعلاف، لافتا إلى أن أعمال التطوير تتم على أجزاء وبالجهود الذاتية لهذه المشروعات، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع لما له من فوائد عديدة للمحافظة ومواطنيها فى حالة استغلاله وتنمية موارده وزيادة إنتاجه.
فيما أوضح السكرتير المساعد للمحافظة، أن عدد القطيع مزرعة بنى سند بمنفلوط يبلغ 566 رأسا موزعة على 3 أماكن منهم 142 حلاب وأمهات وتنتج 25 ألف كيلو ألبان شهريًا، كما يوجد بالمزرعة 38 فدانا مزروعة قمح و46 فدانا برسيم يتم الاستفادة منها كأعلاف للقطيع، لافتا إلى اهتمام اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط بهذا القطاع ووضع خطة مستقبلية وشاملة لتنميته بالتنسيق مع المتخصصين والفنيين بتجديد السلالات وإعداد سجلات إلكترونية لكل حيوان والتحسين الوراثى لها، مؤكدًا على ارتفاع نسبة الإنتاج ونسبة الألبان منذ بدء التطوير مقارنة بالأعوام السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة