أكد مستشار النمسا، سباستيان كورتس، عدم وجود علاقة بين بين حزب (الحرية) -أحد الحزبين المكونين للائتلاف الحكومى- ومنظمة (الهوية) المتهمة بتلقى أموال من منفذ الهجوم على المسجدين فى نيوزيلندا.
جاء ذلك خلال زيارة لسباستيان كورتس، لمدينة لينز النمساوية لمؤازرة هاينز كريستيان شتراخه، رئيس حزب (الحرية) شتراخه فى مؤتمر حزبى.
وقال سباستيان" إن العلاقات بين الحزبين المكونين للائتلاف الحكومى جيدة وتجاوزت الخلاف حول منظمة (الهوية) المتطرفة التي ثبت تورطها في تلقي أموال من منفذ الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا".
من جانبه، قال شتراخه إنه لا توجد أى روابط "تنظيمية أو هيكلية أو مالية" بين حزبه وبين منظمة الهوية العنصرية، مشددا أن حزب الحرية ليس حزبا للمتطرفين.
وأضاف أن البعض يحاول الربط بين حزبه وبين منفذ الهجوم على المسجدين فى نيوزيلندا وهذا أمر عار من الصحة، مشيرا إلى أنه لم يسمح من البداية لهذه المنظمة أن يكون لها أى تأثير أو نفوذ فى الحزب.
يشار إلى أن منظمة (الهوية) تأسست في النمسا عام 2012 وتزعم حماية الثقافة الأوروبية من التهديدات خاصة التى يمثلها الأجانب واللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة