وجهت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، شكرها لوزارة الهجرة على اجتهادها لإطلاق مؤسسة مصر تستطيع، مؤكدة أن هذه المؤسسة التى ولدت تحمل كل عناصر النجاح، وهى قوية ومؤثرة لنبل فكرتها وأهمية رسالتها القائمة على التواصل مع المصريين فى الخارج، ولتكون ذراعا تنمويا لوزارة الهجرة.
وأشادت وزيرة التضامن، على اجتهاد وزيرة الهجرة نبيلة مكرم التى طورت فكرة (مصر تستطيع) لتصبح شعارا يجمع جهود وأفكار ومبادرات المصريين فى الخارج ويحولها إلى طاقة دافعة للأمام، بداية من مؤتمرات علماء مصر فى الخارج، ومصر تستطيع بالتاء المربوطة الذى نجح فى جذب أكثر من 30 سيدة مصرية حققن نجاحات فى كل دول العالم، ثم مصر تستطيع بالتعليم، واليوم تصبح "مصر تستطيع" كيانا ومؤسسة تنتمى للمجتمع المدنى.
وتعهدت وزيرة التضامن، فى ختام كلمتها، بتقديم كامل الدعم لمؤسسة "مصر تستطيع" كما ندعم كل المؤسسات الجادة التى تقدم إسهاما حقيقا للمجتمع المصرى، فى ظل تعديل تشريعى منتظر لقانون الجمعيات الأهلية، إنفاذا لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يعكس توجه واضح للدولة المصرية فى دعم المجتمع المدنى وتشجيع المصريين على الانخراط فى التطوع وأنشطة العمل الأهلى، والتسهيل على المؤسسات القائمة فى التوسع فى أنشطتها ومنحها مزيدا من حرية الحركة والقدرة على العمل والإبداع وهو ما جسده بالفعل مشروع قانون العمل الأهلى الذى وافق مجلس الوزراء على ملامحه الرئيسية تمهيدا للدفع به إلى البرلمان المصرى.
جاء ذلك خلال مؤتمر إطلاق "مؤسسة مصر تستطيع" رسميا اليوم، كإحدى نتائج سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، وكل من مجلس الأمناء الخاص بمؤسسة "مصر تستطيع".
وتعد مؤسسة "مصر تستطيع" كيانا خرج إلى النور ليكون بمثابة همزة الوصل بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج ووطنهم الأم، وكيان مصرى لهم يتم من خلاله تسجيل بياناتهم ومعرفة المزيد عن خبراتهم وأبحاثهم ومساهماتهم فى المجتمعات التى يعيشون بها، وذلك من أجل تعميق دور المصريين بالخارج العلمى والبحثى فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة