فيديو.. كيف يقضى عامل "الأسانسير" 8 ساعات بين السماء والأرض؟.. عم "موسى" لـ"اليوم السابع": بقابل الركاب بابتسامة ولوحة المفاتيح خط أحمر.."بتسلى بالرغى مع اللى داخل واللى طالع.. بس الستات بتنشغل بالمرايات"

الأحد، 07 أبريل 2019 10:30 م
فيديو.. كيف يقضى عامل "الأسانسير" 8 ساعات بين السماء والأرض؟.. عم "موسى" لـ"اليوم السابع": بقابل الركاب بابتسامة ولوحة المفاتيح خط أحمر.."بتسلى بالرغى مع اللى داخل واللى طالع.. بس الستات بتنشغل بالمرايات" عامل الأسانسير
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا أحد ينسى الفيلم العربى الأشهر "بين السماء والأرض" من قصة نجيب محفوظ والذى تم إنتاجه سنة 1959م، حيث تدور أحداثه حول تعطل مصعد كهربائى "أسانسير" فى إحدى عمارات أحياء القاهرة بركابه بين السماء والأرض حيث يتعرض للركاب الموجودين بشكل نقد اجتماعى، فيما جسد بطولة الفيلم هند رستم، وعبد السلام النابلسى، وعبد المنعم إبراهيم، ومحمود المليجى، ونعيمة وصفي".

هذا الفيلم يفتح تساؤلات عن موظفى المصاعد، وكيفية قضاء وقت طويل داخل هذا المصعد معلقين بين السماء والأرض.

وفى حوار مع أحد العاملين بالمصاعد، كشف "موسى عبد الرازق" موظف داخل مصعد بإحدى الشركات، عن كواليس حياته داخل المصعد بين السماء والأرض.

وقال الرجل السبعينى، فى حديثه لـ"اليوم السابع": "خرجت على المعاش منذ سنوات، وأكره الجلوس فى البيت زى ربات المنازل، ومن ثم بحثت عن عمل، وتم تعينى فى إحدى الشركات للعمل داخل "أسانسير".

عامل الأسانسير  (2)
 

"8 ساعات أقضيها بين السماء والأرض يوميًا" بهذه الكلمات استكمل "عم موسى" حديثه قائلًا: "أشغل هذا الوقت بقراءة القرآن الكريم وسماعه، واستقبل المواطنين للصعود والنزول بالمصعد، ما بين واحد داخل مبتسم وآخر مكشر، لكن أحاول توزيع ابتسامة الأمل والتفاؤل على الجميع".

وتابع عامل الأسانسير: "لا أعانى من ضيق تنفس داخل هذا المصعد الضيق، فقد تعودت على ذلك، وأتنفس الهواء لدى فتح الباب فى الطوابق المختلفة، وما احبش حد يمد ايده على لوحة المفاتيح، ومن يتجاذب مع أطراف الحديث لا أمانع فى الرد عليه، وهناك من ينشغل بالنظر للمرآة خاصة السيدات".

عامل الأسانسير  (1)
 

وتابع عم موسى حديثه: "أبو البنات هذا لقبى، فلدى 6 بنات، وبالرغم من أن معى ولدين ذكور، لكن أفضل أن ينادونى بأبو البنات، فتربية البنات رزق، وسعيد بأننى أحسنت تربيتهن وأصبحن فى أماكن مرموقة".

وعن سر عمله بالرغم من تقدم سنه، قال الموظف: "الشغل مش عيب وأنا حريص على الكسب من عرق جبيبنى، وبزعل من الشباب اللى قاعدين على القهاوى ومش راضيين يدوروا على شغل"، مضيفًا: "لابد أن نعمل جميعًا حتى تنجح بلدنا وتستمر وتتقدم، بغض النظر عن نوعية العمل، الأهم أن يكون عملًا شريفًا يدر علينا رزق حلال".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة