أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع على مدرسة الخليل الأساسية فى المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل جنوب الضفة، وذلك أثناء وقوف الطلاب والمعلمين الفلسطينيين فى الطابور الصباحى، ما أدى إلى إصابة عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالاختناق.
وقال مدير المدرسة عدنان دعنا - فى تصريح له اليوم - إن حالات الاختناق وصفت بعضها بالشديدة، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.
من جانبه، أكد سكرتير المدرسة خليل إرفاعية أن جنود الاحتلال ومستوطنيه ينكلون بطلبة مدرسة الخليل الأساسية، أثناء توجههم ومغادرتهم للمدرسة على عدة حواجز ويخضعونهم للتفتيش.
وتعانى أكثر من 11 مدرسة فى محافظة الخليل من اعتداءات قوات الاحتلال على الطلاب وهيئة التدريس، والتنكيل بهم على الحواجز العسكرية.
ويواجه مئات الأطفال الفلسطينيين من تلاميذ المدارس فى مدينة الخليل، والقرى المجاورة، منذ سنوات طويلة، انتهاكات صارخة لحقوقهم.
وفى سياق أخر ذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال الإسرائيلى،استهدفت اليوم الأحد، بنيران رشاشاتها مراكب الصيادين والمزارعين الفلسطينيين على الحدود البرية والبحرية فى قطاع غزة.وقالت ان زوارق الاحتلال استهدفت مراكب الصيادين قبالة سواحل مناطق السودانية والواحة شمال غرب القطاع.وعلى الحدود البرية الشرقية لقطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه أراضى ومنازل المزارعين ورعاة الأغنام قبالة مناطق شرق خان يونس والبريج جنوب ووسط القطاع، إلى جانب الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى ـنه رغم خروج إسرائيل من قطاع غزة منذ عام 2005 إلا أن الاحتلال يتوغل داخل القطاع فى الأطراف الشمالية والشرقية بشكل شبه يومى بجرافاته ويطلق النار على المزارعين فى حقولهم وعلى الصيادين فى بحر غزة، ويحاصر القطاع بشكل كامل برا وبحرا وجوا ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.
كما يمارس الاحتلال حصارا اقتصاديا خانقا على القطاع وهو ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين ودخول 53% منهم تحت مستوى خط الفقر وإفلاس الكثير من رجال الأعمال والتجار وتراجع مستوى الخدمات التعليمية والصحية بما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة