دفع الفشل الذى لاحق كل من خالد أبو النجا، وعمرو واكد، خلال تحريضهما على مصر فى الكونجرس الأمريكى، جماعة الإخوان إلى الهجوم عليهما وفضحهما، واتهامهما بالجهل.
فى هذا السياق، شن الإعلامى الإخوانى، محمد جلال هلال، هجوما عنيفا على خالد أبو النجا، متهما إياه بأنه لا يستطيع أن يتعايش مع الآخرين، ويسعى لبث روح الاستقطاب.
وقال الإعلامى الإخوانى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": للفنان خالد ابو النجا صدقني اللي عايز الناس تتعايش مبيعملش اللي انت بتعمله !!
كما شن سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، هجوما عنيفا على خالد أبو النجار، متهما إياه بأنه فاشى، قائلا فى مقال له على أحد مواقع الإخوان: "سكتنا له.. دخل بحماره" هو مثل يقال عندما يكون الإعراض عن الجاهلين مبرراً للتجاوز، وهو ينطبق بامتياز على حالة "خالد أبو النجا"، الذي تجاوزنا عن أخطاءه، التي هي مثل زبد البحر ، فتجاوز الجرائم أغرى الذي في قلبه مرض ليتقدم خطوة للأمام، ويتصرف على أنه من الفرقة المعصومة، ولأنه دخل الكونجرس، فقد اعتقد أنه صار زعيم ، الذي يحدد للآخرين من لهم ومن عليهم، ويحاول فرض أفكاره الخاصة، وهو ما يجعلنا في حكم من هتف يوما: "رضينا بالهم.. والهم لم يرض بنا".
وأضاف سليم عزوز: لعل "أبو النجا"، بهذا الدخول للكونجرس، أعتقد أنه لن يغادر واشنطن إلا قائداً ، ولهذا تكلم من علياء حكمه، وقد أصيب بتورم خطر في ذاته، وأعتقد ـ لهذا - أنه آلت إليه سلطة تحديد من صفات الأشخاص.
واستطرد: إنه خالد أبو النجا، الذي هو هنا في حكم شيخ الطريقة، لكنه لا يعترف بالآخرين كمريدين، فهو لا يأخذهم "على كفوف الراحة" كما الشيخ، ولكنه تعامل وكأنه يقف أمام القصر الجمهوري ويحمل سيفاً يوشك أن يضرب به الأعناق!
وفى وقت سابق، فضحت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربين فى الولايات المتحدة الأمريكية، كل من خالد أبو النجا، وعمرو واكد، حيث قالت فى تصريحات لها، قبل ذلك عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إن خالد أبو النجا عدو للإسلام ويتضايق من الإسلام، متابعة: لماذا يتضايق المشخصاتي خالد أبو النجا من الإسلام؟، وقال المشخصاتي خالد أبو النجا : الحجاب ليس فرضا في الإسلام.
ووصفت، أحد حلفاء الإخوان الهاربين فى الولايات المتحدة الأمريكية، خالد أبو النجا، بالشاذ قائلة: لماذا يتضايق ذلك المهزأ بتاع حقوق الشـواذ من الإسلام ؟، متهمة عمرو واكد وخالد أبو النجا بأنهم عملاء للغرب، متابعة: مشكلتى الأولى مع هؤلاء هي أنهم مجموعة من الصيع المعادين للإسلام عن عقيدة وهم المخزون الغربي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة