تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استياء فريق مولر من إعلان وزير العدل لنتائج تحقيقهم، وتعهد بايدن بمراعاة المسافة الشخصية.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن بعض من المحققين المشاركين فى فريق روبرت مولر أخبروا مساعديهم إن المدعى العام ويليام بار فشل فى تقديم نتائج تحقيقهم بشكل مناسب، وأن هناك المزيد من القلق للرئيس ترامب أكثر مما أشار إليه بار، بحسب ما ذكر مسئولون حكوميون وآخرون مطلعون على حالة الإحباط بين المحققين.
وتوضح الصحيفة أن النزاع، الذى يمثل أول دليل على التوتر بين بار ومكتب المحقق الخاص، يدور حول من يشكل الفهم الأولى للرأى العام بخصوص أحد أكثر التحقيقات الحكومية ذات التداعيات فى التاريخ الأمريكى. ويشعر بعض أعضاء فريق مولر بالقلق من أن آراء الأمريكيين ستزداد شدة قبل الكشف عن النتائج النهائية للتحقيق، وذلك لأن بار كان صاحب السرد الأولى لنتائج المحقق الخاص.
وكان بار قد قال إنه سيتحرك سريعا للكشف عن التقرير كله، والذى جاء فى 400 صفحة، لكنه بحاجة إلى الوقت ليرفع منه المعلومات السرية.
وقد كتب المحققون فى فريق مولر عدة ملخصات مكتوبة للتقرير، ويعتقد بعض أعضاء الفريق أن بار كان عليه أن يستخلص مما كتبوه نتائجه التى طرحها فى خطاب من أربع صفحات فى مارس الماضى، والتى قدمها باعتبارها استنتاجاتهم الرئيسة، بحسب ما قال مسئولون حكوميون مطلعون على التحقيق. لكن بار استشهد فقط وبشكل مختصر عمل المحقق الخاص فى خطابه.
لكن فى المقابل لم يطلب مكتب المحقق الخاص أبدا من بار أن يكشف الملخصات بعد أن تلقى التقرير بحسب مصادر الصحيفة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الديمقراطيين فى مجلس النواب الأمريكى يسعون للحصول على السجلات الضريبيبة الشخصية والخاصة بعمل الرئيس دونالد ترامب عن ست سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس لجنة الطرق والوسائل فى مجلس النواب قد طلب من هيئة العائدات الداخلية(لضرائب)، إقرارات الضرائب الشخصية والتجارية الخاصة بترامب، وهو الطلب الذى قال رئيس الهيئة على الفور إنه لا يميل للإمتثال إليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب رئيس اللجنة ورد ترامب عليه قد أسس لما يمكن أن يصبح معركة قضائية مكثفة مع مطالبة الديمقراطيين بالإطلاع على السجلات الضريبية لترامب التى يعتقدون أنها يمكن أن تلقى الضوء على جوانب عديدة من أعماله وتعاملاته وهو المطلب الذى يرفضه الرئيس الأمريكى.
وكان من المتوقع رفض طلب رئيسة لجنة الطرق والوسائل، بحسب ما تقول الصحيفة، إلا أنه يمثل تصعيدا كبيرا فى التحقيقات الواسعة التى يجريها الديمقراطيين فى الكونجرس حول ترامب وادارته.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب أخبر مستشارى البيت الأبيض بأنه لا يخطط لتسليم سجلاته الضريبية للكونجرس، وأنه سيقاتل ضد هذا أمام المحكمة العليا أملا فى وقف تلك المحاولات حتى بعد انتخابات الرئاسة فى 2020، بحسب ما قال اثنان من مسئولى الإدارة الأمريكية.
وفى سياق آخر، وعد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، بتعديل سلوكه الجسدى إزاء النساء واحترام المسافة الشخصية بين الناس، فى محاولة لإنهاء الجدل المثار حول ما إذا كان أسلوبه فى الاقتراب الجسدى مناسبا فى ظل صعود حركة مناهضة التحرش الجنسى.
ونشر بايدن فيديو على حسابه على تويتر أمس، الأربعاءـ موجها لمنتقديه، وذلك بعد أن قالت ثلاثة نساء آخريات لصحيفة "واشنطن بوست" إنهن شعرن بعدم الارتياح خلال تعاملهن مع بايدن فى مواجهات سابقة، ليصبح بذلك إجمالى من أعربن عن مخاوفهن من تعامل بايدن مع النساء إلى سبعة. فى المقابل، دافعت نساء أخريات عن بايدن الذى اعتبرته كثيرات مدافعا عن حقوق المرأة.
يأتى هذا فى الوقت الذى من المتوقع أن يعلن فيه بايدن خلال الأسابيع المقبلة قراره بشأن ما إذا كان سيترشح فى سباق الرئاسة الأمريكية. وتقول "واشنطن بوست" إن شهادات هؤلاء النساء عكست شعورا بين بعضهن بأن بايدن كان يعانى لفهم لماذا من الممكن أن يكون سلوكه فى بعض الأحيان غير مناسب أو غير مرحب به.
واعترف بايدن فى الفيديو الذى بثه عبر تويتر بتغير العادات الاجتماعية، ووعد بأن يكون أكثر احتراما للمسافة الشخصية بين الناس، ودافع عن أسلوبه فى التواصل ولم يقدم أى اعتذار.
الصحف البريطانية:
شرطة مكافحة الشغب في بريطانيا مستعدة لمواجهة اضطرابات قد تنجم عن "بريكست"
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن 10 آلاف من قوات شرطة مكافحة الشغب البريطانية على أهبة الاستعداد لمواجهة الاضطرابات التي قد تنجم عن اندلاع احتجاجات محتملة ونقص في الغذاء والدواء على خلفية قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وناشد رئيس شرطة مكافحة الشغب السياسيين والنشطاء، بالتفكير في عواقب خطاباتهم في هذه الأجواء "المشحونة".
وأوضحت "الإندبندنت" أن الشرطة كانت مستعدة في البداية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الـ29 من مارس الماضي ، والآن تواجه احتمالية إتمام الخروج دون التوصل لاتفاق في غضون ما يزيد على إسبوع .
من جانبهم قال شرطيون رفيعو المستوى في مركز التنسيق الوطني للشرطة إن إرجاء بريكست خلق "تعقيدات" جديدة في عمليات الشرطة، بالإضافة إلى تزايد مخاطر اندلاع احتجاجات غاضبة .
وعلى الرغم من عدم وجود معلومات محددة بشأن احتمالات اندلاع أعمال عنف، إلا أن قادة الشرطة قالوا إنهم مستعدون "لأسوأ السيناريوهات".
يذكر أن الشرطة سجلت 37 جريمة خلال الأسبوعين الماضيين مرتبطة بشكل مباشر بـ "بريكست" في جميع أنحاء إنجلترا ووليز، شملت: اتصالات كيدية واعتداءات لفظية وتحرش ، فضلا عن الجرائم المرتكبة خلال الاحتجاجات.
الشرطة الأمريكية تبرأ ساحة مهندس مصرى اتهم باختطاف فتاة
المهندس زيان
تعرض مهندس مصرى لموقف ظالم بعد أن أساءت أم أمريكية فهم نواياه عندما حاول أن يكون لطيفا مع طفلتها وربت على رأسها مداعبا إياه، فما كان من الأم إلا أن أخرجت مسدس كانت تحمله وتهدده، وتبلغ الشرطة عنه، متهمة إياه بمحاولة خطف الطفلة.
وبعد ساعات من نشر وسائل الإعلام العالمية لخبر محاولة اختطاف فتاة من قبل مصرى يسمى محمد فتحى حسين زيان، أفرجت الشرطة عن الرجل وأعلنت أن "اختلاف الثقافات" ربما يكون وراء الموقف برمته.
وكانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أفادت أن رجل مصرى سجن بعدما حاول اختطاف فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات فى مركز تجارى بولاية فيرجينا الغربية، بالولايات المتحدة.
وبحسب ما ورد أحبطت والدة الفتاة محاولة الاختطاف من خلال سحب مسدس يد من حقيبتها لتتمكن من إخافته ليترك ابنتها.
الصحف الإسبانية والإيطالية
"اتحاد منظمى الجولات السياحية الإيطالية": زيادة نسبة الحجوزات لمصر 40%
قال بيير إزهايا، رئيس اتحاد منظمى الجولات السياحية الإيطالية، إن مصر فى مرحلة انتعاش واضحة فخلال 2018 وصل أكثر من 11 مليون سائح إلى البلاد من جميع أنحاء العالم، أى ارتفعت بنسبة 65% مقارنة بعام 2017.
وأكد إزهايا لوكالة "سى فياجى" الإيطالية، أن منذ بداية 2019 يسجل جميع منظمى الرحلات السياحية تقريبا نمو يزيد عن 40% فى حجوزات الإيطاليين إلى مصر، وإذا سارت الأمور كما هى الآن فلن يتمكن مواطنينا من قضاء عطلاتهم إلا فى أرض الفراعنة.
وأشار إلى أن عدد الإيطاليين الذين يفضلون مصر وصل إلى 421.992، وهم يحتلوا المركز الرابع بعد الألمان والأوكرانيين والبريطانيين، إلا أنه من المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 600 ألف قريبا.
رئيس حكومة إسبانيا: يحتاج العالم إلى قطاع السياحة لتوسيع آفاقه
يفتتح رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، قمة السياحة العالمية فى إشبيلية، ووجه كلمة أكد فيها على الاسهام الضرورى لقطاع السياحة فى تعزيز عالم منفتح ومتسامح، فالمجتمع يحتاج إلى قطاع السياحة وليس لرفع الجدران.
ووفقا لصحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية فقد بدأ كلمته بشكر المشاركين فى القمة ومن بينهم الشركات العالمية الرائدة فى هذا القطاع، والتى ستستثمر 30 مليار يورو فى إسبانيا فى السنوات المقبلة ليس فقط بسبب جاذبيتها الهائلة ولكن أيضا لأن هذه الصناعة "فرصة عظيمة للمستقبل" لمواجهة أحد التحديات الرئيسية التى تواجهها البلاد وهى مشكلة إعادة التعداد السكانى.
وحذر من أن تغير المناخ يجبر الجميع على أن يكونوا أكثر كفاءة، مشيرا إلى التزام إسبانيا بهذا التحدى والوفاء بأجندة التنمية المستدامة لعام 2030. ورتب سانشيز اجتماعا لمدة 20 دقيقة مع الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، الموجود أيضا فى إشبيلية للمشاركة فى قمة السياحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة