كشف بحث جديد أن الأكياس البلاستيكية التى يتم تسويقها على أنها "قابلة للتحلل" تظل متماسكة بل وقادرة على تحمل حمولة كاملة من التسوق، وذلك بعد 3 سنوات من التخلص منها.
ووفقا لما نشره موقع mirror البريطانى، فقد تم فحص تحلل خمس مواد تستخدم فى صناعة الأكياس البلاستيكية المتوفرة على نطاق واسع من تجار التجزئة فى المملكة المتحدة من قبل باحثين من جامعة بليموث، حيث تركت الأكياس مكشوفة للهواء والتربة والبحر - البيئات التى يمكن أن تواجهها إذا تم التخلص منها كقمامة.
وبعد تسعة أشهر فى الهواء الطلق، تحطمت جميع هذه المواد تمامًا إلى "فتات"، لكن رغم ذلك، فإن الأكياس البلاستيكية "القابلة للتحلل الأحيائي" و "الأكسدة القابلة للتحلل البيولوجي" والأكياس البلاستيكية التقليدية ظلت جميعها تعمل بعد تواجدها فى التربة أو البحر لأكثر من ثلاث سنوات.
وقد اقترح الباحثون أن استبدال الأكياس البلاستيكية التقليدية ببدائل "قابلة للتحلل الحيوي" قد لا يكون كافياً لحل مشكلة فضلات البلاستيك.
وقالت "إيموجين نابر" الباحثة فى جامعة بلايموث، والتى قادت الدراسة كجزء من الدكتوراه: "بعد ثلاث سنوات، كنت مندهشة حقًا من أن هذه الأكياس لا يزال بإمكانها حمل الكثير من بضائع التسوق".
وفقًا لتقرير المفوضية الأوروبية لعام 2013، يتم إصدار حوالى 100 مليار كيس بلاستيكى كل عام، وقد أدخلت الحكومات المختلفة، بما فى ذلك المملكة المتحدة، رسومًا إضافية لمكافحة هذه المشكلة، لكن العديد من هذه العناصر دخلت بالفعل البيئة البحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة