صور.. "حسانى" شاب واجه البطالة بصناعة حظاظات "الرصاص" فى قنا.. ويؤكد: أصنع الخامات بعد شرائها من الصيادين وتسخينها بدرجة حرارة عالية لعمل أشكال متنوعة.. والنساء تفضله لمنع الحسد والفرسان يستخدمونه لتزيين الخيول

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 03:00 م
صور.. "حسانى" شاب واجه البطالة بصناعة حظاظات "الرصاص" فى قنا.. ويؤكد: أصنع الخامات بعد شرائها من الصيادين وتسخينها بدرجة حرارة عالية لعمل أشكال متنوعة.. والنساء تفضله لمنع الحسد والفرسان يستخدمونه لتزيين الخيول حسانى شاب واجه البطالة بصناعة حظاظات الرصاص
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجلس الشاب البالغ من العمر 30 عاماً فى منطقة السوق بمركز قوص شمال محافظة قنا أن يحارب الركود وفكرة عدم وجود وظائف، فقرر الاعتماد على نفسه واستغلال إقبال الشباب على ارتداء "الحظاظات" والتى تأتى من الصين، فقرر أن يستخدم الرصاص القديم الذى يستخدمه الصيادون فى شباكهم بعد القيام بعملية تسخين وتنظيف لها، مُصنعاً العديد من الأشكال التى وجدت رواجا لكثير من الشباب.

"حسانى صلاح" 30 عاماً يجلس على حصير بمنطقة "العمرى" وسط السوق بمدينة قوص شمال محافظة قنا، وأمامه "وابور الجاز" يستخدمه فى عملية تسخين قطع من الرصاص القديم والذى يتحصل عليها من عشرات الصيادين الموجدين على ضفاف نهر النيل والتى تكون على شكل قطع أقراص دائرية، عقب صلاة العصر يجلس فى ذلك المكان الذى اعتاد عليه زبائنه أن يجده فيه يومياً باستثناء يوم الجمعة.

وقال "حسانى" لـ"اليوم السابع": "بعد جلب قطع الرصاص أقوم بتسخينها لعمل أشكال متنوعة، يصبح الرصاص في يدى مثل العجينة أقوم بتشكيل حظاظات اليد المتنوعة، والتي يرتديها الشباب والفتيات للزينة، وأضيف عليها بعض قطع الخرز المعروفة بالعين الزرقاء والتى تعطى لها شكلا جماليا ويطلبها البعض لدرء الحسد عنهم وهى على شكل "عين".

وتابع "حسانى"، "الفكرة جاءتنى عندما كنت أشترى الحظاظات من الباعة، ثم قررت أن أصنعها وأستغل مهارتى فى التشكيل والنحت بمختلف الأشكال والأنواع والرصيف كان مصدر رزقى ويأتينى الزبائن من كافة المراكز لشراء الحظاظات ليتزين بها الصغير والكبير.

وأضاف "حسانى": "مادة الرصاص، التى استخدمها فى التصنيع تكون بشبكات الصيادين وأقوم بتقطيعها من خلال أدوات المقص والمسطرة لعملية الفرد بعد التسخين، نشاطى فى التصنيع لم يتوقف وقيام بعض الأشخاص الذى يركبون الخيول فى سباق المرماح بعمل سلاسل وأساور من الرصاص لتعليقها فى رأس الحصان لتأخذ أشكالا جمالية ويتفاخر الخيال دائماً بالزينة التى توضع فى الحصان الذى يستقله".

وأشار "حسانى" إلى أن الحظاظات التى توضع بها فصوص العين الزرقاء تأتى السيدات التى يعانى نجلها من نوبات صرع أو لديه مشاكل بالنوم بشراء تلك الحظاظات وتعليقها لمنع الحسد بحسب معتقداتهن، وأسعار الحظاظات التى تحتوى على فصوص زرقاء أكثر يكون ثمنها أغلي لأنها تحتوى على كميات أكثر من الرصاص، وتأخذ أشكالا وأحجاما معينة سواء فى الرقبة أو اليد.

واختتم "حسانى" حديثه بأن الحظاظات هى فى الأساس صناعة يدوية، وتحتاج إلي التطوير دائماً،  وعملية التصنيع تتم بعد عملية تقطيع الرصاص وضغطه ولفه بشكل معين مع عمل ثقوب ووضعها على خيوط متينة واستخدام عملية التراص بشكل منسق مع وضع الخرز الأزرق وعمل أشكال طوق أو حظاظة أو خاتم.

1 صناعة حظاظات الرصاص (1)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (2)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (3)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (4)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (5)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (6)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (7)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (8)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (9)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (10)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (11)
 

 

1 صناعة حظاظات الرصاص (12)
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة