أعرب الرئيس اللبنانى ميشال عون، عن اطمئنانه من عدم وجود حرب مقبلة بين لبنان وإسرائيل. قائلا: "لسنا فى خطر حرب رغم الشائعات وما يتردد فى هذا الصدد. لا حزب الله يريد أن يحارب، ولا إسرائيل فى وارد القيام بها أو جاهزة لها".
وأبدى الرئيس اللبناني، في تصريحات لصحيفة (الأخبار) اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، قلقه من تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان. مضيفا: "لست خائفا على الوضع الأمني، ولا على الخلافات السياسية التي لا ننتهي منها. أولويتي الاقتصاد فقط، والموازنة بالنسبة إلينا هي الجرافة التي ستشق الطريق إلى الخطة الاقتصادية، ومنها إلى تطبيق إصلاحات مؤتمر سيدر".
وتابع قائلا: "الدول المانحة بمؤتمر سيدر تنتظر منا إشارة إيجابية نحو خفض العجز في الموازنة، ونحن في صدد خفضه نقطة أو نقطتين. نعرف أنه مستمر وليس من السهل التخلص منه، لكن الإشارة الأولى المطلوبة منا إقرار الموازنة بعجز أقل".
واعتبر عون أن الموازنة العامة الجديدة لبلاده أمام امتحان فعلي، مشددا على أنه لا يمكن فرض ضرائب على الفقراء، لأنهم غير قادرين على تسديدها، ولا على الأغنياء لأنهم يرفضونها ويعتبرونها عقبة في طريق استثماراتهم بذريعة أنهم يغذون الدولة، لافتا إلى أنه من جهته يرفض حصر الضرائب في الطبقة الوسطى.
وأكد أن لبنان أمام خيارات صعبة تلزم البلاد بالتقشف والوصول إلى تمويل الخزينة "بأفضل معيار من العدالة" .. على حد تعبيره.
وقال: "أوقفنا التطوع في الأجهزة الأمنية والعسكرية والتوظيف في الإدارات العامة للدولة".. مشددا على أن الرواتب والمعاشات التقاعدية للقوات المسلحة لن يتم المساس بها، ولكن الجيش مدعو للتقشف أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة