محافظ المنوفية: استمرار الجولات الميدانية بالقرى للاستماع لمطالب المواطنين

الأربعاء، 03 أبريل 2019 03:36 م
محافظ المنوفية: استمرار الجولات الميدانية بالقرى للاستماع لمطالب المواطنين جانب من الاجتماع
المنوفية _محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية اليوم لقاء المواطنين بقاعة الاجتماعات بالديوان العام، وذلك للاستماع إلى شكاوى المواطنين واتخاذ خطوات جادة وسريعة لحل مشاكلهم.

وأحال المحافظ طلب أحد المواطنين لديه ابن من ذوى الاحتياجات الخاصة إلى مديريتى التضامن الاجتماعى ومديرية الصحة لصرف معاش تكافل وكرامة وذلك بعد عمل بحث اجتماعى له وكذا إمكانية توفير علاج لابنة عن طريق التأمين الصحي، مع إمكانية توفير كرسى متحرك لأبنه المعاق لسهولة الحركة علية.

واستمع المحافظ إلى طلبات مواطنين من مراكز وقرى المحافظة يلتمسون عمل أكشاك لهم أو توفير فرص عمل تعيينهم على تحمل أعباء المعيشة وتلبية متطلبات الحياة، حيث وجه المحافظ الطلبات إلى الجهات المعنية لتوفير فرص عمل وكذا إمكانية توفير أماكن مناسبة للأكشاك مع الحفاظ على الشكل الحضارى للمدينة وعدم التسبب فى إى أضرار لحركة سير المواطنين والسيارات.

ورفض محافظ طلب مواطنة تطلب استخراج رخصة بناء لمنزلها المخالف، مؤكدًا أنه يجب علينا جميعا احترام القانون وعدم مخالفته بأى حال من الأحوال.

وتمت إحالة طلب مواطن يلتمس انتدابه من إدارة السادات التعليمية بمحافظة المنوفية للعمل بمحافظة البحيرة نظرًا لظروفه إلى مديرية التربية والتعليم للاتخاذ اللازم فى إطار اللوائح والقوانين المنظمة لذلك .

وأشاد المحافظ باقتراحات عدد من المواطنين تهدف إلى النهوض بقريتهم بمركز ومدينة السادات ويعود بالنفع على الأهالى.

وأكد المحافظ الاستمرار فى جولاته الميدانية والتى ستكون فى القرى التى لم يتم زيارتها من قبل للوقوف على مشاكل واحتياجات المواطنين، مؤكدًا على صدقه وشفافيته فى التعامل مع المواطنين وشكواهم، مشددًا على أنه يرغب فى تلبية طلب كل مواطنى المحافظة طالما كان فى إطار ما يسمح به القانون، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أى استثناءات وأن الجميع سواسية فى الحصول على حقوقهم وأن جميع الأجهزة الخدمية والتنفيذية بالمحافظة تعمل بكامل طاقتها لتقديم خدمة أفضل للمواطن.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة