واجه منتجع "Mar-a-Lago" التابع للرئيس ترامب هجوم من بعض البرامج الضارة، حيث تم اتهام امرأة صينية تدعى "يوجينج تشانغ " بأنها أدلت بتصريحات كاذبة إلى ضابط فيدرالي ودخول الممتلكات المحظورة بعد أن زارت Mar-L-Lago في 30 مارس الماضي، وهى تحمل "دريف" بالبرامج الضارة.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget" التكنولوجى، أخبرت تشانغ في البداية جهاز المخابرات أنها تريد استخدام حمام السباحة، لكنها زعمت لاحقًا أنها سافرت لحضور حدث غير موجود بالأمم المتحدة من الأساس، وبناء عليه تريد التحدث إلى أحد أفراد أسرة ترامب حول العلاقة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة.
فيما كشفت موظفة الاستقبال إدعاء تشانغ بعد أن تحدثت عن حضور الحدث المزيف ولم تكن مدرجة في قائمة الوجود فى هذه المنطقة، وكان ترامب يقيم في المنتجع في ذلك الوقت، ولكنه كان في ناديه الدولي للجولف عندما ظهرت تشانغ.
وكانت تشانغ تحمل معها كمية غير معتادة من المعدات التي تضم أربعة هواتف محمولة، وجهاز كمبيوتر محمول، وقرص صلب خارجي، وجوازى سفر "جمهورية الصين" (تايوان)، وذلك بالإضافة إلى الـUSB دريف، والغريب أيضا أنها تصرفت كما لو كانت لا تتقن اللغة الإنجليزية عند وصولها لأول مرة، لكنها كشفت لاحقًا أنها قد تفهم حتى الفروق الدقيقة في اللغة.
ليس واضحا ما كانت نوايا تشانغ الحقيقية، حيث أثارت البرمجيات الضارة ونمط السلوك مخاوف من أن هذه كانت محاولة للتغلب على الأنظمة، سواء بالنسبة لعائلة ترامب أو مار لاجو ككل.
جدير بالذكر أن "الدريف" الذى كانت تحمله السيدة كثيرا ما يستخدم في الحملات المدعومة من الدولة لخرق أجهزة الكمبيوتر غير المتصلة بالإنترنت أو التي يصعب مهاجمتها من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة