قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس" أبو مازن " ، إن الشعب الفلسطيني بقدراته وإمكاناته البشرية أثبت للعالم أجمع بأنه يستحق دولة وأخذ مكانة مرموقة بين شعوب العالم رغم الاحتلال الإسرائيلي وقيوده.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، رؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات المائدة الوزارية المستديرة، وممثلي عدد من المؤسسات الدولية المعنية بالإدارة العامة، والتي نظمها ديوان الموظفين العام في إطار ترؤس دولة فلسطين لمجموعة (77+ الصين) في الأمم المتحدة.
وقال عباس، نحن سعداء باستضافة وزراء ومسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة، الذين جاؤوا لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع عن كثب، سواء ما حققته دولة فلسطين من إنجازات على المستويات كافة، أو ما نعانيه جراء استمرار الاحتلال وإجراءاته التعسفية.
وأضاف "أن مؤسسات دولة فلسطين جاهزة وقائمة وتعمل، وإن شاء الله يزول الاحتلال البغيض، لنكون قادرين أن نثبت للعالم أجمع بأن هذا الشعب العظيم قادر على أخذ مكانة مرموقة بين شعوب العالم الحر".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: " فخورون بترؤس مجموعة (77+ الصين)، والتي تضم 134 دولة، آملين أن يكون هذا الاجتماع بمثابة إسهام بسيط في تقديم المعرفة والخبرة وتبادل الخبرات بين دول الجنوب المتضامنة والمتكاتفة فيما بينها من أجل تقديم الخير للإنسانية وشعوبها".
وتابع الرئيس عباس قائلا: إن دول الجنوب لديها القدرات والمهارات للنهوض بدولها وشعوبها، لذلك نريد استثمار هذه الطاقات لصالح هذه الشعوب وتقدمها، ونحن حريصون على تعزيز علاقاتنا مع الدول الإفريقية الصديقة والتي تقف دوما إلى جانب حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، ونحن حريصون على تكرار مثل هذه الزيارات لفلسطين من أجل دعم صمود شعبنا الفلسطيني، والاطلاع عن كثب على واقع الإنجازات العظيمة التي حققها شعبنا رغم الاحتلال.
وتطرق الرئيس عباس للعلاقات الأخوية الشقيقة مع الأردن، قائلا: نحن والأردن شعب واحد في دولتين، والملك عبد الله الثاني هو أخ وشقيق لنا، ونحن حريصون على تنسيق المواقف والسياسات، والتعاون بيننا في المجالات كافة، ونؤكد دوما أن الأردن هو صاحب الولاية الحصرية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
بدوره، قال رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني نضال البطاينة، إن دولة فلسطين أثبتت بأنها قادرة على محاكاة العالمية رغم كل التحديات، وهي دولة مكتملة العناصر، وهذا بمثابة مفخرة لكل المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف: فخورون بالمكانة التي وصلت إليها الإدارة العامة في فلسطين، والتي أصبح لها مكان على الخارطة الدولية، وما شهدناه اليوم من حسن الاستقبال والتنظيم على أعلى المستويات لهو دليل على مدى التقدم والتطور الذي شهدته فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة