قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار ترامب بشأن الجولان، هو قرار لا يمثل إلا صاحبه، ورفضه المجتمع الدولى، ولكن المأساة الكبرى، تكمن فى أن السوريين فى وضع لا يحسدوا عليه، خاصة وأن الرئيس الأمريكى، فعل ذلك من أجل إغاظة الرئيس بشار الأسد، وإيران لأنه تصور أن الجمعات الإيرانية ستتواجد هناك لتنفيذ عمليات عسكرية، وهو الأمر الذى لم يحدث منذ 50 سنة.
ولفت أبو الغيط فى لقائه بمقر الجمعية المصرية للقانون الدولى، إلى أن إسرائيل حاولت سنة 81 إعلان ضمها الجولان، ولكن سوريا والجامعة العربية ذهبت إلى مجلس الأمن الذى استصدر قرار 497 برفضه، لأن التسوية فى الشرق الأوسط تقوم على مفاهيم محددة بالقرار 242 والذى يشير إلى عدم جواز احتلال الأراضى غير بالقوة.
وأشار أبو الغيط، إلى أن الأوضاع العربية فى حالة مذرية، مؤكدًا إنقاذ القوات المسلحة المصرية لمصر، وعدم انسياقها وراء المخططات التى كانت ستحولها إلى باقى الدول العربية.
وأكد أبو الغيط، ضرورة إقامة منطقة للتجارة الحرة العربية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية، تعمل حاليًا على إلغاء التعريفات الجمركية، وتوحيدها لتشجيع الدول العربية للمتاجرة فيما بينهم وبين بعضهم، لوجود حاجة فى الإقليم، لمنظمة اقليمية عربية تدافع عن حقوق هذا الاقليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة